وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 10 ماي 2011 يتابع المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تطور الأوضاع بمستشفى الأنكولوجيا، خاصة بعد إقدام إدارة هذا المستشفى على النقل التعسفي لاثنين من الموظفين دون رغبتهم في ذلك، ويأتي هذا الإجراء بعد سلسلة التهديدات والممارسات المهينة لكل العاملين بهذا المستشفى من أساتذة وأطباء وممرضين وغيرهم.التي أصبح يرددها أحد المسؤولين من جمعية للاسلمى . لقد عمل هذا الشخص الذي لا علاقة له بوزارة الصحة أو بالمستشفى على إبعاد المدير السابق وجلب أحد أتباعه أيام كان مندوبا على تطوان لكي يحل محل المدير حتى يخلو له الجو فيصول ويجول في هذا المستشفى كيفما يشاء، كما عمل على جلب عناصر أخرى كانت تحت وصايته إلى مناصب المسؤولية بمندوبيتي تمارةوالرباط, كل هذا لأسباب يعرفها.... ولكي يفسح له المجال أكثر للتصرف في المستشفى ضغط على إدارة المركز الاستشفائي حتى يصبج المعهد الوطني للأنكولوجيا مستشفى مستقل داخل مؤسسة مستقلة، لكي يتبين فيما بعد أن الغرض من هذا هو تمرير العديد من الصفقات دون حسيب أو رقيب لصالح إحدى الشركات المحسوبة على أحد أبنائه. وازداد أسلوب التعسف والغطرسة عندما أقدم على إيقاف اشغال بناء مسجد بهذا المستشفى بعدما تم الترخيص له من طرف الإدارة المعنية، كما حرم العاملين بهذا المستشفى من المقهى الذي كان ملاذا للجميع قصد أخذ قسط من الراحة. والغريب أن هذا الشخص لا يتوانى في إهانة الجميع بما فيهم مدير هذا المستشفى الذي استقدم من تطوان. وقد بلغ الأمر بهذا الشخص , بما أنه يشرف على كل شيء بهذا المستشفى ويترأس الاجتماعات،أن هدد الأسبوع الماضي في أحد الاجتماعات بانسحاب جمعية للا سلمى من المستشفى إذا لم يتم تنحيت الموظفين الذين دفع الإدارة إلى نقلهما تعسفا . وكأنه صاحب الحل والعقد بهذه الجمعية. إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بعد تدارسه لهذه الأوضاع، وبعد استمرار إدارة المركز في الصمت بعد الوقفة الاحتجاجية الإنذارية التي نظمها العاملون بهذا المستشفى يوم 10 مارس 2011 يؤكد: • بأن جمعية للا سلمى ورءاستها منزهة عن هذه الممارسات ونثمن كل مبادراتها خدمة لمرضى السرطان؛ • بأن هذا الشخص المتسلط يمارس شططا بمبادرة شخصية ويدعي بأنها تعليمات الجمعية؛ • إن جمعية للا سلمى تأسست لإعانة مرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم، وأن هذا الشخص يريد أن يجعل منها عصا فوق رؤوس العاملين بهذا المستشفى؛ • يدين اسلوب إهانة الموظفين الذي ينهجه هذا الشخص، ويعتبر أن هذا الأسلوب قد عفى عنه الزمن؛ • يطالب إدارة المركز والوزارة الوصية بتحمل مسؤوليتها فيما يقع بهذا المستشفى الذي يتصرف فيه هذا الشخص وكأنه ضيعته الخاصة يطرد من يشاء وينعم بالعطاء بسخاء من أموال الجمعية على من يشاء كما صرح بذلك؛ • يطالب بإلغاء قرارات النقل التعسفي في حق الموظفين ووقف التهديد بحرمانهم من راتبهم الشهري كما يطالب بوقف كل أساليب الإهانة والغطرسة التي يمارسها هذا الشخص اتجاه الموظفين أمام الملأ لاستصغارهم؛ • يطالب الوزارة الوصية وجمعية للا سلمى ومديرية المركز الاستشفائي بفتح تحقيق في الصفقات التي استفادت منها إحدى الشركات المقربة من هذا الشخص، وكذا الهبات التي منحها لبعض المنعم عليهم ومآلها وتوضيح أسباب هذا السخاء. • يدعو كافة العاملين بهذا المستشفى لوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 10 ماي 2011 للتنديد بهذه الممارسات وفضح أصحابها، وفي حالة عدم استجابة المسؤولين لإلغاء القرارات التعسفية والغير قانونية فإن الجامعة الوطنية لقطاع الصحة سوف تكون مضطرة إلى الدخول في مسلسل تصعيد ومن ذلك الإعلان عن إضراب بهذا المستشفى وتحمل إدارتي المستشفى والمركز الاستشفائي وكذا وزارة الصحة مسؤولية حرمان مرضى السرطان من العلاج خلال يوم الإضراب. الرباط في 4 ماي 2011 [/align]