فوجئ العاملون بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله للأنكولوجيا التابع للمركز الاستشفائي إبن سينا بالرباط بقرارات نقل تعسفية طالت ثلاثة من العاملين بهذا المستشفى. وبحسب بيان للمكتب النقابي للمركز التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة فهذه القرارات نزلت كالصاعقة دون طلب من المعنيين بالأمر ودون استشارة أو إنذار مسبق. البيان ندد بهذا القرار الذي سماه بالجائر وغير القانوني. واستنكر السلوكات الاستفزازية لإدارة المستشفى التي ما فتئت تتصرف مع العاملين بهذا المستشفى بأساليب عفا عنها الزمن. وأعلن رفضه منطق التهديد والترهيب والتخويف الذي أصبح سائدا داخل هذه المؤسسة، ودعا المكتب النقابي المذكور إلى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية بمستشفى مولاي عبدالله يوم الخميس 10مارس 2011 . وذكر المصدر بأن هذه مؤسسة عمومية يحكمها قانون أساسي، وليست ضيعة تخضع لقانون الغاب. مستنكرا مظاهر الفساد التي أصبحت مستشرية داخل إدارة هذا المستشفى ويطالب بوضع حد لها. وطالب في الوقت نفسه مديرية المركز بالتراجع العاجل عن قرارات التنقيل التعسفية وإلغائها دون قيد أو شرط. محملا وزارة الصحة بصفتها السلطة الوصية على هذا المركز مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بهذا المستشفى، وطالبها بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للتسيب والفساد الذي أصبح يدوس كرامة العاملين بهذا المستشفى ويضيع مصالح المرضى وذويهم.