قصيدة رثاء ، لأبي العلاء المعري غيرُ مُجْدٍ في ملتي واعتقادي ... نوحُ باكٍ ولا ترنُّمُ شادي يمعن فيها في تمثُّل الموتِ ، ويتمادى في تمثلِهِ واستحضاره ، حتى يصل إلى حال يتساوى فيها الغناء والبكاء ، والموت والبقاء: وشبيهٌ صوتُ النعيِّ إذا قي...سَ بصوتِ البشيرِ في كلّ نادِ أبكتْ تلكُمُ الحمامةُ أم غنْ...نتْ على فرعِ غصنِها الميّادِ ! :صاحِ ! هذي قبورُنا تملأُ الرّح...بَ ، فأينَ القبورُ من عهدِ عادِ ؟ خفِّفِ الوَطْءَ ! ما أظنُّ أديمَ ال ...أرضِ إلا من هذهِ الأجسادِ !! : ربَّ لحدٍ قد صارَ لحدًا مرارًا ... ضاحكًا من تزاحُمِ الأضدادِ ! إلخ .. ادن كن في المستوى ايها المتصفح "