انتقد اليساريون ضمن خرجة شباب 20 فبراير بالناظور، يومه 24 أبريل، بعدما وصلت المسيرة إلى منتهاها بساحة التحرير.. إذ في الوقت الذي حاول محسوب على تنظيم النهج الديمقراطي أخذ الكلمة لختم الموعد سارع عدد من المشاركين، أبرزهم منتمون للحركة الأمازيغية وجمعويي المنطقة إلى مطالبته بالتوقف.. كما عمدوا إلى رفع شعارات أجبرت المتحدث على التوقف. وكانت مسيرة 24 أبريل بالناظور قد عرفت مشاركة واسعة من قبل ملبي نداء التظاهر المعمم من قبل التنسيق المحلي لحركة 20 فبراير، إلا أن خرجة اليوم رصد ضمنها عدد من الوجوه غير المألوفة التي حملت شارة التنظيم رغم كونها لا تنتمي إلا لمجلس دعم الحركة والمشكل من جمعيات "استحت" أن تتواجد ضمن التنسيق وتخضع لمقررات الشباب. مصدر من "حركة 20 فبراير الناظور" أفاد لناظور24 بأن أحد يساريين تنسيق التنظيم الشبابي قد تعامل بشبهة مع رجال الشرطة وهو يؤشر لعدد من رجال الشرطة بمسار المسيرة، إذ أردف ذات المصدر الرافض للكشف عن اسمه بأن العضو المقصود قد أبان عن "اختراق بوليسي لشباب 20 فبراير وأن الأمر سينال ما يستحق من دراسة خلال جلسة التقييم المرتقبة الاثنين". تجدر الإشارة إلى أن عدد من "رموز" حركة 20 فبراير بالناظور قد أبانت عن حكمة في الإحاطة بالوضع، ممثلة في منتمين للمجتمع المدني وجماعة العدل والاحسان والحركة الأمازيغية، إذ أفلحت في تجنيب الخرجة مشاداة استدعتها "محاولات احتواء" من قبل "الوافدين الجدد على المسيرات". الموعد عرف رفع شعارات جريئة كانت أكثرها جرأة "قولوا للملك.. البلطجة دايرة بيك" وكذا "المنوني يمشي بحالو.. ما بغينا منو والو"، زيادة على "الجماهير تتكلم.. يسود يسود وما يحكم" وأيضا "بركا من الفساد.. راكو شوهتو البلاد" و "شعب الريف سير.. حتى النصر والتغيير