التأم شمل العشرات من الناظوريين بساحة التحرير بالمدينة بعد الخطاب الملكي الذي بث على قنوات الإعلام السمعي البصري العمومي بالمغرب، وقد تواجدت بين المجتمعين فئة قليلة من أعضاء تنسيقية الناظور ل "شباب 20 فبراير" زيادة على عدد من الفعاليات الجمعوية والإعلامية التي ارتأت الإعراب عن ارتياحها من مضمون خطاب الملك محمد السادس المعتبر مستجيبا لوعود المحتجين الخارجين لشوارع المملكة منذ 3 أسابيع. وقد رفع عدد من المجتمعون عفويا بساحة التحرير بالناظور علم البلاد وصورة للملك محمد السادس إضافة للأعلام الأمازيغية، زيادة على شعارات من قبيل "ملكنا واحد محمد السادس" و" نحن الأمازيغ عن المغرب لن نزيغ".. وذلك وسط حضور فريد لكاميرا القناة التلفزية الأولى التي غطت الموعد وأخذت تصريحات من بعض شباب 20 فبراير وعدد آخر من المتدخلين المتواجدين بعين المكان. وضمن كلمة بالمناسبة قال طارق العاطفي، عضو تنسيقية الناظور من "شباب 20 فبراير"، أن التنظيم المنظم للاحتجاجات بالمنطقة لم يلتئم بعد لتدارس مضمون الخطاب الملكي وبالتالي لا يمكن التعبير عن رأي رسمي لتنسيقية الناظور.. وزاد بأن الاجتماع المنتظر الخميس لن يخرج عن تسجيل اللحظة التاريخية التي بصم عليها خطاب الملك وإعلانه العزم عن التأسيس لإصلاح دستوري شامل.. كما أردف: "نتعامل مع الخطاب الملكي بحسن نية مفرطة". كما أكد العاطفي بأن خروج من هم غير منتمون لشباب 20 فبراير للموعد، وكذا توافد أفراد من غير المشاركين ضمن خرجات الحركة الرافعة لمطالب الإصلاح، لا يعد إلا نصرا لكل من اقتنع بالملف المطلبي وتأييدا برجاحة التحرك.. كما زاد ضمن ذات التصريح بأن ثمار الإصلاح الذي نادى بها شباب 20 فبراير وناضل من أجلها عبر ربوع الوطن تهم المغاربة أجمعين دون تمييز.. كما تفند بروباغاندا الدعاية المضادة التي جوبه بها المطالبون.. وختم بقوله: "أضن أن تنسيقية 20 فبراير بالناظور ستخرج من مرحلة المجاهرة بالمطالب إلى مرحلة انتظار التفعيل التي حددت لها فترة من شهرين ونصف. حري بالذكر أن أعضاء من تنسيقية الناظور لشباب 20 فبراير قد اعترضوا على تصريحات منحها عدد من الحاضرين للموعد لمايكروفون القناة الأولى.. إذ اعتبرت الأصوات المحتجة المقاطعة للتصوير بأن "بلطجية معادي 20 فبراير قد خرجوا للركوب على الحدث". تصريح احتجاج