ذكرت معلومات وثيقة جداً في القاهرة ان الرئيس جمال عبدالناصر مات مسموماً وقد كشف هذا السر رئيس مخابرات الاسرائيلية اثناء تأبين جنازة دايفيد كمحي الذي عمل 32 سنة نائب ريس جهاز الموساد الاسرائيلي وتقول المعلومات ان فلسطيني جنده مسؤول الموساد الاسرائيلي دايفيد كمحي اوصل دايفيد كمحي الى تجنيد احد اهم اطباء عبدالناصر وهو كان روسي الجنسية وان الطبيب الروسي هو من وضع المادة التي صنعتها مخابرات الموساد بشكل لا يمكن كشفها وتؤثر على القلب مباشرة وقد منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية اذاعة الخبر وحذفت منه هذه المقاطع ووفق موقع اميركي يعمل مع مؤسسة وزير خارجية اميركا الاسبق هنري كيسنجر فأن كمحي استطاع تجنيد الطبيب الروسي بعدما التقاه في روسيا ثم التقى به مرة ثانية في اوكرانيا حيث ان مسؤول الموساد كمحي اصله من اوكرانيا وقام الفلسطيني وهو شخصية هامة بتعريف كمحي مسؤول الموساد على المسؤول الروسي وأدعى كمحي في البداية انه طبيب للإمعاء والمصارين ثم استطاع تجنيده ودفع له مبلغ كبير جداً لتسميم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من خلال المادة التي صنهتها الموساد وتعمل على اضعاف القلب خلال شهر ولم تقم السلطات المصرية يومها بتشريح جثة الرئيس عبدالناصر او اجراء فحوصات على عينة من دمه مع العلم ان وثيقة كمحي نائب رئيس الموساد يقول ان المادة التي تعطل القلب التي تم زرعها في جسم الرئيس الراحل عبدالناصر لا يمكن كشفها في مختبر متقدم بل في مختبر اسرائيلي مختص في هذه المواد او مختبر اميركي متقدم جداً جداً وستصدر وثيقة لاحقة تحدد كيفية وضع السم في جسم الرئيس الراحل عبدالناصر وحتى الآن تقوم الرقابة العسكرية الاسرائيلية بمنع ذلك كما ان اتصالاً اسرائيلياً حصل من قبل الرئيس الروسي بوتين طلب عدم نشر هذه الوثيقة معتبراً اياها تسيئ الى روسيا.