وجهت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، رسالة إلى كل من الوزير الأول، عباس الفاسي، ووزير العدل، محمد الناصري، تطالبهما فيها ب"التدخل العاجل قبل وقوع الكارثة" في العديد من سجون المملكة. وجاء في الرسالة: "تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بقلق كبير الوضعية التي تشهدها عدد من السجون نتيجة اعتصامات يخوضها معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية والتي ابتدأت يوم الخميس 18 مارس 2011 من السجن المحلي بسلا ، والتحقت بها بعدها السجون التالية: المركزي بالقنيطرة، المحلي بفاس، المحلي بتيفلت، المحلي بالصويرة، المحلي بسوق أربعاء الغرب، المحلي بأكادير". وذكرت رسالة المكتب المركزي للجمعية إلى الوزيرين أن هذه الاعتصامات تعبر عن مطالب هؤلاء: "بمراجعة ملفاتهم وإطلاق سراحهم على اعتبار الظلم الذي لحقهم منذ ثمان سنوات" وأشارت رئيسة الجمعية إلى أنها توصلت برسالة من تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة تفيد بأن: "عشرين معتقلا من معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية بالسجن المحلي بسلا يهددون بالانتحار الجماعي، خصوصا بعد أن أخلف المسؤولون وعودهم التي قدموها لهم في حوار يوم الأحد 27 فبراير 2011 ، بل إن المندوب العام هددهم بالتدخل العنيف في حقهم"، وطالبت الجمعية كلا من وزير العدل والوزير الأول ب "التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية قبل وقوع فواجع تمس الحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمعتقلين بدءا بالتزام وزارة العدل بما وعدت به يوم27 فبراير".