أفاد موقع "تاوريرت إينفو" بأن العشرات قد أقدموا عشية الاثنين 21 مارس 2011 على تخريب مقر المقاطعة الحضرية الثالثة بشكل أسفر عن إتلافها عن آخرها.. وزاد ذات المصدر بأن المسكن الوظيفي لقائد ذات المقاطعة، والكائن بحي 20 غشت بالمدينة، قد خرّب بدوره وعبث بكافة محتوياته، زيادة على إعدادية ابن سينا. كما أردف "تاوريرت إينفو" بأن القوى العمومية قد تدخلت من أجل "حماية الممتلكات العمومية وتفادي وقوع المزيد من الأضرار"، وأن ذات التدخل قد أفضى إلى اعتقال ما يقارب ال30 شخصا وضعوا رهن الحراسة النظرية من أجل تحرير محاضر استماع أمر بها الوكيل العام للملك بالمحكمة ذات الاختصاص الترابي. من جهة أخرى أفادت "وجدة سيتي" بأن أسباب الوقائع العنيفة، والتي أفضت لإصابات في صفوف المواطنين والأمن، قد نشبت غداة عمد رجال الإدارة الترابية إلى لم البطائق الوطنية الخاصة ب 30 خيمة من "دوار لاحونا" بالمنطقة بنيّة تمكينهم من بقع أرضية.. وزاد الموقع الإخباري الوجدي بأن هذا الإجراء قد جلب تهافت العديد من الأفراد بشكل أفضى إلى وقفات احتجاج أمام مقر عمالة الإقليم لتتطور الأمور إلى اعتصام ثم مواجهات. المجلس البلدي لمدينة تاوريرت أصدر بلاغا استنكر أصناف التخريب الذي طال عددا من مرافق المدينة، كما دعا ذات المجلس إلى فتح تحقيق شفاف ونزيه لمعرفة "الأطراف التي حرضت مجموعة من الأشخاص ودفعهم للترامي على أراضي الجماعة السلالية في محاولة للتشويش وعرقلة النهضة العمرانية"