...ليس مطلوبا من هذه الأحزاب الخانعة والقابعة في انتهازيتها أن تخرج مع الشباب المغربي يوم الأحد 20فبراير أو 20مارس لأنها أصبحت متجاوزة ولم تعد قادرة على تمثيل الشعب المغربي بله حمل مشعل التغيير في البلاد.فما هي المطالب التي تحملها ان على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؟ تفعل خيرا ان هي كنست زبالتها الداخلية من استبداد واقصاء وتهميش وتعطيل لكل اصلاح داخلي واسشراء للجهل بأبجديات العمل السياسي عند من يسمى بقيادات أحزاب كارطونية تتمعش بهموم المواطنين وتفرح على أتراحهم بفتح الدكاكين في الفترات الانتخابية واغلاقها غب اعلان النتائج المطبوخة في الدهاليز ذات الروائح النتنة . ما ان سمعت تلك الكائنات الانتهازية نبأ المسيرة السلمية والحضارية لشباب لا يريد سوى التقدم للبلاد ويظهر بشكل لا يقبل الشك عن وعي وادراك عميقين لمسار بلادنا الديمقراطي والحداثي حيث الكفالة التامة لكافة الحريات الأساسية واحترام الحق في المطالبة بحياة أفضل .ما ان سمعت بذلك حتى صاحت رافعة عقيراتها بالتبرؤ والتخويف مما يحاك ضد البلاد من شر ووبال جاهلة أن السقف من حديد وأن ركن البيت من حجر.