على إثر التدخل الأمني العنيف في حق متظاهري حركة 20 فبراير، في الدارالبيضاء، صبيحة يومه الأحد، وما تلته من حملة اعتقالات مست، حسب المنظمين، إلى غاية اللحظة أزيد من 123 مناضلا ومناضلة، وجه شباب الحركة المعتصمون في زنقة أكادير في البيضاء، أمام مقر الحزب الاشتراكي الموحد، بيانا إلى الرأي العام الوطني والدولي، جاء فيه: نحن شباب حركة 20 فبراير المعتصمين الآن بزنقة اكادير بعد المجزرة الرهيبة التي اعتقل على إثرها أزيد من 123 مناضل و مناضلة لا زالوا قابعين بمخافر ولاية الأمن إضافة إلى إصابة العشرات بإصابات متفاوتة. نعلن للرأي العام الوطني والدولي مما يلي: -الاعتصام حتى إطلاق سراح جميع معتقلينا. - تنديدنا بمجزرة اليوم وتحميلنا الدولة المسؤولية الكاملة في السلامة البدنية والنفسية لجميع المواطنين. - عزمنا على توسيع ومواصلة الاحتجاج حتى تحقيق جميع مطالب الحركة. هذا وأفادت مصادرنا من الدارالبيضاء أنه جرى اعتقال محمد الساسي عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، كما أن المناضل محمد بنسعيد آيت يدر انضم إلى المعتصمين المطالبين بإطلاق سراح زملائهم، فيما علمنا أنه جرى إطلاق سراح أسامة لخليفي أحد قياديي حركة 20 فبراير، وكان قد اعتقل قبل وصوله إلى مكان الاحتجاج في ساحة الحمام.