أكد القيادي في ثور 17 فبراير في ليبيا المحامي طارق غليو أن أي تدخل عسكري أميركي أو بريطاني أو غيره غير مقبول على الإطلاق والمراهنة تكون على الثوار والثورة، وإذا احتد الأمر يمكن مطالبة الأممالمتحدة بضربة عسكرية فقط لا أكثر. وأشار طارق غليو في حديث خاص لقناة العالم الإخبارية الثلاثاء، إلى أن موقف ائتلاف شباب 17 فبراير والشعب الليبي ايضا واضح وهو ضد التدخل والتواجد العسكري في ليبيا من اي طرف. واضاف ان ليبيا عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة وحسب الفصل السابع من ميثاق الجمعية الذي يضمن عدة خيارات لليبيا ومن هذه الخيارات وفي حال وجود قوات اجنبية على الارض، وهناك قوات اجنبية هم المرتزقة موجودة على الارض يستعين بهم القذافي لضرب الشعب الليبي، لليبيا الحق بالمطالبة بالخيار العسكري وهو توجيه ضربة عسكرية وليس تدخل عسكري، فقط ضربة عسكرية لدك معاقل القذافي ومعاقل هؤلاء المرتزقة. وطالب طارق غليو المجتمع الدولي بتفعيل قرار الحظر الجوي، واشار الى انه تم البدء بمراقبة الاجواء ولكن دعا الى تفعيل الحظر وتكريسه لمنع القذافي من جلب المزيد من المرتزقة ولمنعه من قصف الثوار بالطائرات المقاتلة. من جانب اخر اعتبر القيادي في ثورة 17 فبراير ان كلان وزير العدل مصطفى عبد الجليل عن امكانية العفو عن القذافي اذا تنحى خلال 72 ساعة وعدم ملاحقته جنائيا، لايعبر عن صوت الثورة ولايعبر عن صوت الشعب الليبي وانما يعبر عن صوت مصطفى عبد الجليل نفسه وكلامه مرفوض جملة وتفصيلا. وأكد غليو ان الشعب الليبي يقول ان لاتفاوض ولاصلح ولاحوار مع القذافي وازلامه لان القذافي ارتكب جرائم وحرب ابادة جميعا فكيف لايتم ان يلاحق جنائيا، وكل قرارات المجلس هي مؤقتة وغير ملزمة للشعب الليبي. واوضح انه على فرض ان المجلس الوطني الانتقالي وافق على عدم ملاحقة القذافي قضائيا، فان المجلس مؤقت وقراراته غير ملزمة ، لذا يمكن ملاحقة القذافي ونظامه قانونيا في مرحلة لاحقة، يعني بالامكان الموافقة الان من ناحية سياسية او دبلوماسية مقابل تنحية لكن على ان يتم ملاحقته فيما بعد جنائيا.