من المنتظر أن يعلن الملك محمد السادس، ضمن خطابه المرتقب مساء اليوم الأربعاء، عن جيل جديد من الإصلاحات الدستورية في تجاوب مع مطالب الإصلاح التي عمت الشوارع منذ ال20 من فبراير.وحسب مصدر مطلع فإن الإصلاحات الدستورية المزمع الإعلان عن شروع جلسات الخوض فيها لن تطال الملكية البرلمانية التي نادى بها "شباب 20 فبراير".. بل سيعمد إلى "تأسيس رؤية جديدة لتقاسم السلطة والثروة بناء على مشروع الجهوية الموسعة". كما أردف ذات المصدر بأن اجتماعات مكثفة قد تمت بحر الأسبوع الماضي بين المستشار الملكي محمد المعتصم ورئيس اللجنة الاستشارية للجهوية عمر عزيمان، بحضور منتمين للمؤسستين، لإنهاء تفاصيل المشروع الذي سبق وأن تم الشروع ضمنه منذ 14 شهرا من الآن. ولم يستبعد ذات المصدر المطلع أن يتضمن خطاب الملك محمد السادس رسائل مطمئنة للأصوات الشبابية التي التزمت بإرسال دعوات الإصلاح من شوارع مدن المغرب دون استهداف تواجد المؤسسة الملكية بالبلاد.. قبل أن يضيف: "الملك مستعد لتطهير محيطه بالشكل الذي تدعو إليه دعوات الرافضين للفساد.. إلا أن لن يقبل حاليا بأي تقليص لصلاحيات الملكية حتى تغدو برلمانية".