نفت حركة 20 فبراير توفرها على أي ناطق باسمها ضمن التحركات التي انخرط ضمنها "البعض" رفقة عدد من التنظيمات الشبابية الحزبية، كما أردف على الموقع الاجتماعي فَايْسبُوكْ بأنّ " مجموعة حركة شباب 20 فبراير تتبرأ من أي شخص خرج عن أهداف الحركة و مطالبها واستقلاليتها".ويأتي رد الفعل هذا بعدما رصدت مؤخرا عدد من التحركات التي عملت على حشد المساندة لمطالب شباب 20 فبراير بشكل تجنب الحديث عن سقف الملف المطلبي للشباب الثائر رغما عن تحديده سلفا ضمن "وجوب انتقال المؤسسة الملكية المغربية إلى ملكية برلمانية محددة المعالم ضمن دستور شعبي ديمقراطي". أول "ضحايا" هذا التوضيح الإلكتروني، المعمّم الجمعة، كان المدون والجمعوي الحقوقي سعيد بنجبلي(الصورة).. إذ تم الإشعار بقرار "طرده" من تسيير المجموعة الفايسبوكية وبتعليل معلن عن قيام بنجبلي ب" التنسيق، باسم الحركة الشبابية وبدون تفويض منها، مع أحزاب إدارية وجمعيات وشببية الحركة الشعبية"، حيث اعتبر هذا التحرك بأنه " ضرب لاستقلالية الحركة". وكان بنجبلي قد أثار الجدل عقب الاحتجاجات الأولى ل "20 فبراير" بناء على "تفويضه لنفسه" في قيادة مساع لخلق تنظيم وطني للحركة، وكذا دعوته لمسيرة مليونية حدد موعدها.. وهو ما نال امتعاض الأغلبية من شباب الاحتجاجات وحذا بالبعض منهم إلى وصف هذه الخطوات ب "الانفرادية" زيادة على نعتها ب "غير الملزمة".