قد مر على توليكم المسؤولية من داخل هدا الاقليم سنتان , عامان كاملان و انتم قابعون على دلك الكرسي الدوار الدي يؤثث مكتبكم الوثير . جرادة اليوم تئن و انينها مر كالعلقم ولم تستطع سيادتكم تقديم الايجابات المرجوة . هي اشياء كثيرة تأرق ساكنتها اشياء غير خافية على احد جرادة كانت تنتظر منكم و ممن سبقكم الاستماع اليها قراءة ملفاتها و الاستجابة لمطالبها , الا انكم اهملتم كل ذلك و انسقتم وراء وضع الاصباغ متناسيا ان العكر الذي تضعونه على و جهها يجعلها اقبح , مادام في جوهرها خليط من اليأس و الحنق و التخلف . جرادة ليست بحاجة الى ازالة زليجة و وضع اخرى بل هي محتاجة الى بنى تحتية لاحياء بكاملها , جرادة ليست بحاجة الى محطة تظل مغلقة , جرادة ليست محتاجة الى ملايين تصرف على دورات تكوينية لا يستفيد منها الا المتهافتون على الولائم . جرادة هي الاف الحفر التي تودي بحياة شباب المدينة دون حماية صحية و لا كرامة , جرادة هي عمال سابقون في مناجم الفحم لا يجدون الدواء للداء الذي يسكن صدورهم , جرادة هي ايضا العطالة التي توحد بين شبابها الحامل لشهادات جامعية , جرادة هي الافق المسدود هي اباطرة الفحم و الدقيق المدعوم ونهب الاراضي و الاغتناء غير المشروع من اموال المبادرة . جرادة هي اشياء كثيرة انت اعلم بخطورتها الا انك تصر على وضع العكر على الخنونه و الاعتصام بمكتبك و مزاولة فن الخطابة الدي الفت تشنيف مسامع سكان جرادة به حتى اضحى مملا رتيبا كما انت تماما .