الحق يعلو و لا يعلا عليه ، هنيئا للإخوة المناضلين الشرفاء داخل مكتب جمعية أعوان و موظفي عمالة جرادة على إنصافهم من طرف القضاء النزيه حيث أن الحكم النهائي جاء برفض الدعوى المقدمة من طرف عناصر غير مسؤولة تسعى بكل ما في وسعها لتشتيت الموظفين و زرع الأحقاد والظغائن ناهيك عن محولاتهم بكل ما أوتوا من قوة قصد إقصاء شريحة مهمة تتمثل في أعوان الإنعاش الوطني و أعوان السلطة ، هذه الفئة الضعيفة التي تعاني صعوبات في العيش نظرا لهزالة رواتبهم من جهة و نظرا للغلاء الذي تعرفه الاسعار من جهة أخرى ،هذه الفئة إستهدفها هؤلاء الأقصائيون لا لشيء سوى أن البعض منهم صوتوا في الإنتخابات الخاصة بمكتب الجمعية لأشخاص معروفين بصدقهم و نزاهتهم علاوة على مستواهم الرفيع و قدرتهم على نسج علاقات من أعلى مستوى تمكنهم من جلب مكتسبات تعود بإيجابية لصالح الموظفين ، لقد سخر هؤلاء الإقصائيون كل أبواقهم للتشويش على المناضلين الشرفاء ،إلا أن هذه الأبواق سرعان ما انتهت لها البطارية و سيكون مصيرها بأحد المطارح العمومية في مزبلة التاريخ و خبرهم إنقطع و انفصل ..و يبقى الحق عاليا مرفرفا بدون خجل، بكل عزة نفس وكرامة ،بكل ثقة . مرة أخرى هنيئا على التفوق المستحق و المنتظر،و لو ا جتمعت الحروف الأبجدية كلها ما عبرت عن الفرحة !! أدام الله لنا العز و النصر و وكا مرة و أنتم منتصرون