يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {{سياتى على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة. }} صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الزمان قد دار ورأينا بأم أعيننا تجسد الحديث النبوي، فعل الخميني أو المرشد الأعلى للمعطلين لم يستفق بعد من سباته الطويل الذي تجاوز كل المدد، فعلك أيها المرشد الأعلى نسيت أن تقول عبارة «أنا ربكم الأعلى» التي لطالما جسدتها فعلا لا قولا، وعصمت نفسك حين بالغت بالطعن في كل من عارضك، فلم يسلم من لسانك السليط لا القريب ولا البعيد، فلا عجبا أذا صرحت بأي قول فقد علمنا أنه قد رفع عنك القلم حتى تعود إلى رشدك، وقد اختلت موازينك. أما فيما يتعلق باتهاماتك التي لا تنتهي كما عهدناها، فإني أصرح وأبرئ ذمتي أمام الله و أمام كل من أراد الاطلاع على الحقائق وأنا أعلم مسبقا أنك ستجن لترفع عنك بردة الذل والأنانية والاستكبار. لأقول: 1- فيما يتعلق بالجمعية الوطنية أنت تعلم علم اليقين أنك جاثم على رقاب بعض الأشخاص الذين حرمتهم من حقهم في الشغل والاستفادة، وعلك لا تنسى المنصبين )السلم5و4( الذين قدمهما السيد رئيس المجلس البلدي محمد دغو في داره إبان مأدبة العشاء ، لتعود بعدها وتطلب منه تحويل أحد المناصب إلى السلم 10، ليصلك ركب الالتحاق وتمنع إحدى المعطلات من الاستفادة، لكن قدرة الله شاءت ألا يقع ذلك وتكون بذلك قد حرمت الكل من الاستفادة وصرت لا حمار لا سبعة فرنك . 2- ألست من كان يردد عبارة «لا استفادة حتى ألتحق بالوظيفة» وقد جسدتها فعلا بمنع الاستفادة من قبيل الحديقة المقابلة للعمالة التي كان السيد العامل السابق قد منح الفرع المحلي إياها، و3 منازل بالروس، و.......... فلا أنت التحقت بالوظيفة ولا الآخرون استفادوا. 3- وأذكر أنك لم تنس قط المنصبين الذين قدمهما السيد مندوب التعاون الوطني أحدهما السلم 8 والأخر السلم9 ، وكنت والأخ الفاضل محمد عباسي المرشحين الوحيدين، لكن بالرغم من ذلك اتصلت بالسيد مندوب التعاون الوطني لتؤكد أنك من يستحق السلم 9، وقد فعلت الكثير من أجل ذلك. 4-علك لم تنس أيضا اسم حسن 60 الذي ألقى بنفسه تحت عجلات سيارة الإسعاف حتى لا يتم نقلكم إلى مدينة وجدة إبان اعتقال 2005، ولا الطريقة التي كان يضحي بنفسه بها من أجل الفرع المحلي، و..و...و...و... لكن إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا. 5- وهل نسيت سيدي المبجل والمرشد الأعلى حين قلت للسيد العامل أنه لا يحق لأحد الاستفادة قبلك لأنك من دخل السجن، وكأنك كنت لوحدك في الزنزانة ونسيت سيدك محمد الفزيقي. كفاك هذا وعد إلى رشدك فإنه قد يبدو يسيرا أن تعيش في قمقم أنانيتك، لكن من العسير أن تسعد بذلك إذا كنت إنسانا حقا. وكن حقا معطلا وليس عاطلا فإن المعطل لا يقول «عطاوك مقاولة» لا تنتظر مني ردا على ما ستقول لأنك أدنى من أن يرد عليك وأن نصيبك من الدنيا لحظة جنون ستصيبك نتيجة لدعاء من ظلمتهم وحنتى وأن توظفن فأن آخرتك جنون وأثول