بالمركب الثقافي (قرب باستور سابقا)ينظمه المكتب الوطني الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح الجهة الشرقية. يذهب الكثير من الدارسين لأصول المسرح الجزائري ،أن بداياته الأولى تعود إلى مطلع العقد الثاني من القرن العشرين، وكان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع ، ،وحين اندلعت حرب التحرير ،كان الفنانون المسرحيون من الأوائل الذين وقفوا إلى جانب القضية الوطنية، وذلك بشحذ عزائم المقاومين، والتنديد بجرائم الإستعمار الفرنسي ،وبعد الإستقلال وجٌهوا إبداعهم إلى قضايا المجتمع الجزائري بكل أبعادها ،فتناولوها في أعمالهم المسرحية. ولكن السؤال الذي يراود كثيرًا من المتتبعين،هو كيف كان واقع المسرح الجزائري بعد الاستقلال ؟وهل هناك نصوص مسرحية جزائرية ؟ وفي حالة أزمة النص، كيف عالج المسرحيون الجزائريون هذا النقص ؟ وماهي المضامين التي تناولوها ؟وما هو دور الفنان المسرحي الجزائري خلال السنوات الأولى التي تلت الاستقلال؟ ذلك هو محور اللقاء المفتوح حول "ّالتجربة المسرحية الجزائريةّ"الذي سيؤطره أحد أبرز وجوه المشهد المسرحي الجزائري، ورئيس الجامعة الوطنية الجزائرية المسرحية، السيد جمال بنصابر. اللقاء الذي سيقام على الخامسة مساء الخميس 10 دجنبر الجاري، بالمركب الثقافي (قرب باستور سابقا)ينظمه المكتب الوطني الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح الجهة الشرقية.