وبقناعة أن عملية تدبير الشأن التربوي والتعليمي لم تعد شأنا قطاعيا من اختصاصات الدولة والوزارة الوصية، وبما أنه لم يعد بما الشكل النمطي المعهود الذي تحول إلى عبئ مادي وبشري، وما ترتب عنه من اختلالت بيداغوجية وبرامج تربوية لم تعد تساير مطلبات المرحلة الراهنة نظمت أكاديمة الجهة الشرقية للتربية والتكوين جولات لرجال اللإعلام والصحافة بوجدةن لزيارة عدة مؤسسات ومدارس نوذجية على مدى ثلاثة أيام (27- 28 – 29 دجنبر 2010) إلى كل من نيابات وجدو والناضور وبركان ، ضمن استراتيجية تواصلية لتسجيل كل المستجدات المواكبة للتدابير المتخذة للنهوض بقطاع التعليم ، سواء تعلق الأمر البرامج التقليدية، أو التعديلات الجديدة المتخدة في الجانب التربوي والبيداغوجي ،والاجتماعي والأسري . وبقناعة أن عملية تدبير الشأن التربوي والتعليمي لم تعد شأنا قطاعيا من اختصاصات الدولة والوزارة الوصية، وبما أنه لم يعد بما الشكل النمطي المعهود الذي تحول إلى عبئ مادي وبشري، وما ترتب عنه من اختلالت بيداغوجية وبرامج تربوية لم تعد تساير مطلبات المرحلة الراهنة، وأمام عدد التلاميذ المتزايد ... كان لا بد من البحث عن حلول ناجعة ن وتأسيس برامج إصلاحية موضوعية تروم النهوض بهذا القطاع الحساس بأولويات مرفوقة بمخططات استعجالية ومشاريع اجتماعية هادفة، يمكن بها مراجعة مسار التعليم وتقويم الاعوجاج، "انطلاقا من أوراش يشارك كل الفاعلين الآخرين إلى جانب ذوي الاختصاص." بما أن التعليم لم يعد شأنا خاصا، وبما أن التربية والتعليم هو هم يمس الجميع، انطلاقا من المنزل إلى المدرسة، وهي البادرة التي قامت بها أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتعليم، والنيابات الاقليمية عندما نظمت زيارات ميدانية عبر قافلات رجال الإعلام والصحافة إلى مؤسسات تابعة لنيابات وجدة والناضور وبركان، إلى بعض المواقع التربوية والتعليمية، لتسجيل ما تم إنجازه في عدة مؤسسات ابتدائية وإعدادية وثانوية ن بما أن عدة متدخلين أصبحوا يساهمون – كل من موقعه – لمواجهة الاشكالات العامة والمعيقة لإصلاح المنظومة التربوية، من خلال شراكات التعاون المبرمة مع النسيج الجمعوي المختلف الأهداف والمرامي ( بيداغوجية – بيئة – صحة – والتربية على المواطنة)، ومن خلال اتفاقات الإطار الدولية المبرمة مع القطاعات الحكومية