اكتسى ملف قضية الصحراء المغربية قيمة ومكانة عند المغاربة إلى درجة القداسة لما حضيت به من اهتمام كبير وموحد، والتفاف كافة الشعب المغربي حول هه القضية، وهو ما برز جليا في مسيرة الدارالبيضاء التي تجمع فيها زهاء ثلاثة مغربي متظاهر للتعبير على هه المواقف التي ذكرناها اكتسى ملف قضية الصحراء المغربية قيمة ومكانة عند المغاربة إلى درجة القداسة لما حضيت به من اهتمام كبير وموحد، والتفاف كافة الشعب المغربي حول هه القضية، وهو ما برز جليا في مسيرة الدارالبيضاء التي تجمع فيها زهاء ثلاثة مغربي متظاهر للتعبير على هه المواقف التي ذكرناها وهو ما أعطى شحنة وطنية مضافة، لا تزحزحها القرارات ... ولا المناورات، وإذا كان المرحوم الحسن الثاني قد أقسم أن المغاربة لن يسلموا في حبة رمل من الصحراء وفي شبر من أراضينا المسترجعة، فلأن هذه المقولة وهذا الإصرار أنما ينم عن تعبير وتلاحم بين العرش والشعب للدود عن حقنا المشروع، والذي تحاول الجزائر وأذنابها سرقته منا بانتهاج كل السب المتاحة والقذرة . وهذه المقولة تترجم اطمئنان قلوب المتعلقين بأرضهم، ومهما كانت المفاوضات واللقاءات والتي لا يمكن إلا أن تصب في المنحى المغربي، فالمغاربة فوق أراضيهم، والصحراء فخورة بهم بما تحمله من تاريخ تليد، وما تحتضنه بطنها من خيرات ، لأن طينة ونوعية هؤلاء المواطنين، والتي لو سبرنا أغوار تلك الربوع الغالية علينا ، لعلمنا أنها تسبح ليل نهار بالخالق حتى استجاب الله لها، ومنع عنها أن تطأها أقدام غير شريفة وغير جديرة بها . فنعم الأرض ونعم الشعب ونعم الأمير .