بمناسبة الطبخة الجديدة القديمة .وهل مغني الحي لايطرب؟ لست أدري كم هي الملايين التي تدخل جيوب السيد روجرز جراء تعاقده مع وزارة التربية والتكوين من أجل اشرافه على اصلاح ميدان تأتي أهميته في الدرجة الثانية من حيث الأولوية بعد القضية الوطنية الأولى وهل ما يقدمه المقاول العالمي يستأهل كل تلك الأرباح الخيالية زد على ذلك ما يأخذه من تعويضات كل تابع للفكر الروجرزي ومقتات من فتاته وكأن أرحام أمهاتنا لم تلد مثله وأصبحنا نستنجد من غيرنا من الناس وكأننا بصدد تدريب الفريق الوطني لكرة القدم. باعتراف روجرز ليس هناك جديد فيما يقدمه فقط هو جمع وتأليف مما هو معروف لدى جميع المهتمين بميدان التربية والتكوين .تأطير لفريق تربوي في الرباط يرأسه روجرز وتأليفات يشارك فيها جمع من مكونات الفريق يكون فرقا آخرى وهكذا دواليك حتى تعرض البضاعة على المطبقين وهم نساء ورجال التعليم العاملين بالقسم. طرح روجرز أسئلة كثيرة في مكتوباته التوضيحية لبيداغوجيته الجديدة القديمة منها _ هل يعني تطبيق بيداغوجية الادماج الاستغناء على ببيدغوجية الأهداف _والتي اشتغلنا بها وعليها سنوات عديدة_فكانت الاجابة طبعا لا. لأن الكفاية في حقيقتها استدعاء لمجموعة من المهارات والقدرات التي تكتسب من طرف المتعلم (ة)وهي تجميع ودمج لها.اننا ندور في حلقة مفرغة .مصطلحات مختلفة لأشياء واحدة.انه العبث الممنهج ....