موقع " ويكيليكس " الموقع الرائد في التسريبات الإستخباراتية للدبلماسية الأمريكية و الذي سرب أكثر من 75 ألف وثيقة يرية و الذي خلف جدلا واسعا بين مؤيد و معارض لعمليات التسريب . الولاياتالمتحدةالأمريكية تدرس السبل الكفيلة التي توصلها للحد من التسريبات و تؤكذ تعرض مصالحها و دبلماسيتها و رعاياها للخطر بسبب التسريبات، على حد تصريحاتها : حكام عرب محرجون من ما تتضمنه الوثائق المسربة ، و الأمن البريطاني يوقف مؤسس الموقع ، جوليان أسانج بتهمة ارتفعت الحناجر مدعية تلفيقها له على خلفية نشاطه الإعلامي موقع " ويكيليكس " موضع إتهام من قبل الغرب قبل العرب ، و التهمة ، خدمة المصالح الغسرائيلية في العالم و نشر الفتنة بين العرب و الشعوب العربية. و السؤال هو متى كان المفكرون و الأكاديميون و السياسيون الغرب يهتمون بأمور و شؤون المجتمع العربي في نزاعه مع الكيان االصهيوني ..؟ و لماذا اللعب على هذا الوثر الحساس بين العرب ، أقصد الشعوب ، التي ترفض كل ما يأتي من الصهاينة و تتوجس كل حركة احتياطا من المكائد و المؤامرات ..؟ و هل تسريبات " ويكيليكس " مشبوهة حقا ..؟ كما يؤكذ العديد من الذين تناولتهم الوثائق المسربة و في مقدمتهم قناة الجزيرة ..؟