رفض رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه ماريا أثنار التعليق على المراسلات الدبلوماسية الأمريكية التي قام موقع ويكيليكس بتسريبها حول فترة رئاسته، إلا أنه أشار إلى أن التسريبات كشفت عن هشاشة الأنظمة الأمنية للعديد من الدول. ورفض أثنار، الذي تولى رئاسة الحكومة في مدريد ما بين عامي 1996 و2004 ، الرد على أسئلة الصحفيين خلال زيارته الحالية إلى نيويورك حول تسريبات ويكيليكس والوثائق السرية التي كشف النقاب عنها والمتعلقة بسياسة الحكومة الإسبانية في عهده. وأشار أثنار إلى أنه "فوجئ" بضعف الأنظمة الأمنية التي عجزت عن حفظ هذه الوثائق. وتأتي زيارة اثنار للولايات المتحدة ضمن جولة تشمل كندا أيضا، حيث وجهت له الدعوة لإلقاء "محاضرات" والمشاركة في مؤتمرات بعدد من الجامعات والمعاهد. وكانت الخارجية الإسبانية قد نفت ممارسة الولاياتالمتحدة ضغوطا على النيابة العامة وعلى البلاد لتعيق سير تحقيقات في قضايا ضد سياسيين أمريكيين، أو أن تكون قد حصلت على أموال مقابل استضافة سجناء معتقل غونتانامو، كما ذكرت الوثائق.