حدثنا الطعام بن حمدان ، صاحب النخوة والصولجان ، فقال:" بينما أنا جالس كالعادة وسط الحشية ، مع قائدها صاحب الطلعة البهية ، وباقي أفراد هذه الجوقة النحاسية ، نرشف كأس الشاي ، ونتجاذب الحديث عن أحوال الرعية ، ودخول الفئة المثقفة على الخط ، ومحنتنا مع الصحافة المحلية ، مكتوبة وإلكترونية . باغتني صحفي مستفسرا عن مهامي في البلدية ، فقلت : الحالة المدنية ، وأنا لي خاتمين (طابعين) واحد بالفرنسي و آخر بالعربية . (بيني وبينكم ، لا أميز بينهما بسبب الأمية) . ثم استفسرني عن حالتي المادية ، فقلت: مزرية ، لق خاب ظني ، فلم أجد ما كنت أصبوا إليه قي البلدية ، من غير النخوة (وتمرميد ) من طرف المعارضة ، في كل دورة عادية . فانصرف مخاطبي ، وهنأني على التضحية ، ووعدني بنشر هذه المحاورة على صفحات أحد الجرائد الإلكترونية ، علها السند ، التي أصبحت تحرج قائد الحشية ، كل مرة تطل بقضية ، مرة بشبح ، ومرة بكشك ، وربما بلجنة تفتيش ( للحريرة ) المحلية .