بعد استنفاذ مدة التكوين والتي استفاد منها -مع التحفظ حول الاستفادة - كل او اغلب رجال التعليم والتي كانت بالطبع صنبور تعويض انفتح على الهيئة المكونة (بكسر الواو) وكل من له علاقة بالعملية تأطيرا ولوجستيكا وتموينا و...و...وو....والذي بلغ التعويض اليومي فيه ما يناهز 600درهم اضافة الى الاستفادة الشبيهة بالمؤطرين(بفتح الطاء) من الغذاء .. والذي كان التعويض الوحيد المرصود للفئة المكونة (بفتح الواو) مع ان الكل كان يقضي سقفا زمنيا مماثلا طيلة المرحلة بل وكان من الفئة المؤطرة (بفتح الطاء) من ساهم نسبيا أكثر في عملية تقريب المفاهيم والدلالات المرتبطة بالبيداغوجية المستقصدة أكثر ممن استفادوا من التعويض الجزافي والذي بلغ في نهاية المرحلة ملايين السنتيمات ...اللهم لا حسد... لكن الغريب في الأمر ان أغلب مؤطرينا كانوا يقفون عاجزين أمام اغلب استفساراتنا حول المستجد المراد تفعيله .اذ لم يكونوا ملمين بالقدر الذي يجعلهم جاهزين للرد على ما نطرحه من استفسارات .ومما زادنا غبنا عدم استفادتنا من اي مبلغ تعويضي عن مدة التكوين...سواء القريب منا أو البعيد عن النيابة (المدينة) ولو في اطار التعويض عن تكاليف التنقل والمبيت وحين حلت المرحلة الأولى من التطبيق الميداني للبيداغوجيا الادماجية خلال الأسبوع الأخير من شهر نونبر الجاري ومباشرة بعد عطلة عيد الأضحى وجدنا انفسنا أمام حالة من الارتباك وعدم معرفة من أين تؤكل الكتف تحديدا للقصور والارتجال الذي رافق مرحلة التكوين السالفة الذكر.. لكن وبعد اطلاعنا على الدليل وفتح نقاشات بيننا كؤطر تعليمية استوعبنا المطلوب باجتهاد جماعي ذاتي واثر كل عملية تطبيقية ميدانية كانت الامور تتضح اكثر الى ان استوعبنا البيداغوجيا الادماجية نظريا وتطبيقا...دون الرجوع الى ما كنا نحشو به أدمغتنا من مصطلحات كان اغلبها لا يجد طريقه الى التوضيح والتفسير من السادة المؤطرين المعوضين يالملايين من السنتيمات... وهنا أطرح سؤالا اما كان بالامكان الاستغناء عن التكوين اللاتكويني والتأطير اللاتأطيري طالما ان الدليل قام بما لم تجدي معه أيام= تكوين= كلفت الملايين دون طائل تقريبا نفعا وظلم ذوي القربى أشد مضاضة علي من وقع الحسام المهند فقد ظلمتمونا يا ذوي قربى مهنتنا بحرماننا من تعويض مشروع وظلمتمونا حين أرهقتمونا بشبه تكوين وظلمتونا بل واهنتمونا حين جعلتم تعويضنا عن أيام البيداغوجيا بالادماج كلاما لجاج وطيور دجاج...../.