بعد ان امضيت الاتفاقية الكارثة اثر التهيء لاغلاق المناجم والتي تضمنت التسوية الاجتماعية للعمال وحصولهم على التعويضات التي استنفذ الكثير منها لدى الاغلبية المعوضةفي زمن قياسي طالما ان اغلبهم يفتقر لرؤيا استثمار ما حصل عليه من تعويض ولم ترافقهم أي مؤسسة لفتح اعينهم على آفاق الاستثمار التي كانت متاحة و التي كان ممكن توظيف عائدات تعويضاتهم فيها مما يحرك العجلة الاقتصادية للبلدة ويخلق مناصب شغل محتملة... كما انه وقعت كذلك اتفاقية اقتصادية بغية خلق انشطة بديلة بالبلدة تعويضا عن اغلاق آبار الفحم لكن لم يفعل منها اي شيء تقريبا مما ادخل المنطقة واغلب ساكنتها في دوامة فقر مدقع وعطالة شبه دائمة ..ولم يجد شباب المدينة وعاطليها غير المغامرة بالروح داخل أنفاق وحفر الفحم التقليدية والمنتشرة على طول امتداد الشريط الغابوي للبلدة والتي تفتقر لأدنى شروط السلامة مما جعلنا نستيقظ بين يوم وآخر على صراخ ثكالى وأيامى ويتامى فقدوا معيلا غامر بحياته عسى ان يوفر لهم رغيف عيش أصبح يودى عنه الثمن غاليا ..وهل هناك اغلى من الحياة وهل هناك أصعب وقعا من فقدان الأحبة...فرحم الله شهداء البحث عن الرغيف وألهمنا وذويهم الصبر والسلوان فكلنا أهل بعضنا البعض لوحدة المصير والواقع المعاش...ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ------------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : الياس شكرا على الموضوع ولكن يااخي لا بد من صياغة بديل لهذه الازمة ، الاستمرار في الحفر ازمة والتوقف عنه مطلقا ازمة اخرى ، فما هو في نظرك الحل ياترى ؟ 2 - الكاتب : شاطر نعم أخي الياس أسايرك الطرح فنحن في خندق اختيار صعب وينطبق علينا قول الشاعر أبي فراس حين قال= قال أصيحابي الفرار أو الردى قلت هما أمران أحلاهما مر فالفاقة وقصر ذات اليد تدفع اخواننا من أبناء بلدتنا المنسدة الآفاق الى مصاحبة الموت وطلب الرغيف في أعماق أرض طالما كلمتنا في قريب أوعزبز او صديق ....نعم أخي الحاجة تدفع شبابنا الى اختيار الصعب وما باليد حيلة حين تسد الافاق وتغيب البدائل والاستثمارات التي يمكن ان تخلق مناصب شغل..وهذا ما يجعل مسؤولينا أمام ما تفرضه عليهم مناصبهم والتي يتقاضون مرتباتهم أصلا مما ندفعه من ضرائب على المستوى المحلي والجهوي و الوطني وبالتالي هم مسؤولون أدبيا واخلاقيا وقانونيا وعقائديا على ابتكار الحلول التي تجنب أبناء هذه المدينة المناضلة ان يصبحوا ضحايا السندريات والتي دفعوا اليها قسرا وضرورة وحاجة.. والا لن تتوقف طوابير الموت المنتجة اثر كل ضحية جديدة يتامى وأرامل وثكالى...فهل من مبادر ومنقذ يا مسؤولي الأمة ومنظريها 3 - الكاتب : ابن البلد --------------------------------- والله اخي الشاطر لم يكفي ما قدمناه من ضحايا لشركة مفاحم المغرب...وزدنا ما نقدمه اليوم دون تعويض ولا تامينات ولا غير ذلك 4 - الكاتب : يحيى ولد الساندريات ايوا الخبزة صعيبة أخويا الشيخ الله يستر وخلاص راحنا غي دافعين العمر في سبيل الله