نظم المجلس البلدي لمدينة تاوريرت دورته العادية لشهر أكتوبر 2010، وذلك لمناقشة وتدارس 18 نقطة كانت مدرجة في جدول الأعمال ... وقد ترأس الاجتماع السيد محمد الصغير رئيس المجلس البلدي وذلك بتاريخ يوم الجمعة 29 / 10/ 2010 بقاعة الاجتماعات التابع للبلدية. ورغم أن البرنامج كان طويلا، وكان لا بد من التفصيل في عدة نقط هامة، خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة العمرانية، مما جعل النقاش يحتد بين المعارضة التي طالبت بإعادة النظر في عدة إجراءات تهم الالتزام بما جاء في مذكرة وزارة الاسكان ووزارة الداخلية المتعلقة باحترام التصاميم المعمارية وفق المعايير الجديدة التي فرضتها الوزارة الوصية بتنسيق مع المجالس المنتخبة. إلا أن هذا النقاش اصطدم بحالات الخروقات التي واكبت البناءات العشوائية في عدة أحياء مما جعل عملية التهيئة المخصصة لها تعرف معيقات خاصة وأن جل السكان ما زالوا لم يعوا بعد البعد المعماري والتهييئي الرامي إلى الرقي بجماليات المدن ... كما لم تخل الجلسة من عدة مداخلات حول الوضعية المزرية للبنية التحتية في جانب تعبيد الطرقات وإنشاء ممرات خاصة بالراجلين التي تهم معابر بالسكك الحديدية . وما زالت أشكالية المستفيدين من المحلات التجارية في المركب التجاري بعد الحريق الذي أتى المحلات التقليدية والذي أسال الكثير من الحبر في الصحافة ووساءل الإعلام الأخرى. ومجمل القول، ورغم معارضة بعض المستشارين على المصادقة على عدة نقط، إلا أن الجلسة انتهت تدارست كل النقط المطروحة . وهنا كان لا بد من تسجيل عدم التنسيق بين المجلس البلدي مصالح العمالة من جهة، وبين عدة مصالح خارجية ما زالت تشدد في إجراءاتها وهو ما لاحظناه في مداخلات عدة ممثلين عن مصالح لها علاقة وطيدة بالتهيئة العمرانية وبالتعليم .. وهو ما عطل عدة مشاريع وتسبب في ضياع الوقت بسبب البيروقراطية