الآن حصحص الحق ورفع القناع، وظهرت حقيقة عداوة النظام الجزائري للملكة المغربية، واستماتة الطغمة العسكرية الديكتاتورية الجزائرية في التدخل في الشؤون الداخلية للمغربية سواء تعلق الأمر بالصحراء أو بحدث آخر، كان آخره إلاسال باخرة مملوءة بالفاشيست الفرانكاويين لأحشر أنفهم في أحداث العيون الأخيرة ... ومباشرة بعد علم السلطات المغربية بحقيقة المسافرين الذين كانوا على متن السفينة الموجهة من لاس بالماس إلى مرسى العيون، والذين يشكلون جماعة من الفاشيست الذين ما زالوا يحنون للرجوع إلى استعمار الصحراء المغربية، وبمساعدة مكثفة ماليا وإعلاميا من جانب العسكر الجزائري الفاشي تحت ذريعة تقديم معونات لمحتجي خيام العيون الذين نزحوا إلى ضواحي المدينة للاحتجاج على الحيف والتمييز في الاستفادة من السكن والشغل ... وهو مطلب اجتماعي قانوني وموضوعي، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألمت بالعالم ومست جوانب من الاقتصاد المغربي المرتبط بالمنظومة الاقتصادية اللبرالية العالمية، وفي ظل تنافسية اقتصادية وفلاحية وعقارية لم تستثن المغرب بل وحتى دول غنية ... هذا وقد لبى النداء الآلاف من المغاربة سكان العيون ونواحيها وتوجهوا ‘لى مرسى العيون الساقية الحمراء لاحباط محاولة انزال لرهط من الاسبان الفاشيست الفرانكونيين ( نسبة إلى الجنرال فرانكو) كانوا قد خططوا لها مع النظام الجزائري الديكتاتوري المعادي لوحدة واستقرار وتقدم المملكة، بحقد دفين لم نجد له تفسيرا وندا لما حدث بين دول متصارعة منذ فجر التاريخ، وهو مازال يحير علماء النفس وعلم الاجتماع وخبراء السياسية والعلاقات الدولية. فقد تجمهر الألاف من المتظاهرين في المرسى ومنعوا انزالا مبيتا لعناصر من بقايا الفاشيست الاسباني البائد ومنعوهم من النزول، وهم حاملين الرايات المغربية وصور جلالة الملك محمد السادي نصره الله. وقد سمح فقط للسياح وأصحاب العربات والدراجات من النزول والدخول إلى العيون شريطة حمل الرايات المغربية، حتى يميزوا أنفسهم عن العناصر المشبوهة التي جاءت للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب مستغلين حدثا واحتجاجا اجتماعيا داخليا عاديا يخص المغرب والسيادة المغربية، وقد لبى كل السياح الطلب وحملوا العلم المغربي ودخلوا العيون في أمن وأمان، أما زمرة الفاشيست الاسبان فقد عادوا أدراجهم بعدما تبين لهم إصرار الجماهير المغربية الوحدوية على الدود على السيادة المغربية . - مراسلة مباشرة من عين المكان عبر الهاتف -