سبق ان اشرب في المرة السابقة الى الوضعية المزرية التي يعيشها افراد قبيلة ايش الذين لم يستفيذو من اي امتياز من المقاومة وجيش التحرير ولا الاسبيلاء الا مشروع للجزائرين على اغلب الاراضي وبقي اهل القرية في قفص وهم الذين يتشبتون بارضهم وهم الذين يعيشون على بعض الخضر التي ينتجونها في اراض استعمرها الخنزير وينتظر السكان كلما قاموا بغرس خضرهم الا وافسدها والغريب في الامر ان السلطات تمنع استعمال الرصاص بحجة القرية توجد في الحدود ربما تناسى هؤلاء ان الجيش الجزائري لا يكف عن اطلاق النار في الهواء بمناسبة اوغيرها لطا نقول الحجة هذه لا محل لها من الاعراب, هذا من جهة اما من جهة اخرى فعليك ان تنام في وقت محدد خسب ارادة السلطة لان توقيت الانارة محدد في زمن البلاك بيري والنت وووووووو ثم ان هؤلاء صراحة لا اعرف كيف يعيشون فاذا رايت انه لا شغل لهم الانعاش الوطني 15 يوما في السنة اظن ان الكفاح في قرية ايش ارث اب عن جد والحصول على لقمة العيش تؤخد من فم الخنزير للاسف. -------------------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : يهمه الأمر --------------------------------------------- الدولة تبذل مجهوداتها لتجاوز هذه الصعوبات لكن بوتيرة سلحفاتية، إن أصعب آثار هذا الواقع هو الهجرة القروية، هذه الهجرة لم تزد إلا استفحالا ولو بعد الإعلان عن المشاريع بعد الزيارة الملكية، لقد نفد الصبر فلا الشيوخ بقيت لديهم القدرة على الصمود ولا الشباب وجدوا بديلا عن البحث في آفاق أخرى