تعرض الكاتب المغربي (عبده حقي) لاعتداء بواسطة ساطورمساء يوم الثلاثاء 26 أكتوبروهوعلى متن سيارته وبرفقة زوجته وذلك بشارع المولى رشيد (طريق صفروسابقا) وبالتحديد في المسافة الفاصلة بين إعدادية 3 مارس ومقرالقيادة الجهوية للقوات المساعدة حدث هذا على الساعة السادسة والربع مساءا وهووقت يصادف تدفق مئات التلاميذ من إعدادية 3 مارس وثانوية إبن رشد المجاورة لمقرأكاديمية وزارة التربية الوطنية لجهة فاس بولمان حيث إعترض سيارته شابين يافعين يحمل أحدهما ساطورا ولم يخطرببال الكاتب عبده حقي أن المجرم سيهاجم السيارة إذ إعتقد أن الأمريتعلق فقط بنزاع بين الشابين لكن ماإن وصلت السيارة بمحاذاتهما حتى نزلت ضربة الساطور بقوة على الزجاجتين الخلفيتين ولوكانت السيارة تسيربأقل من 40 كيلومترلكان هذا العمل الإجرامي أفضع حيث من دون شك كانت الساطور ستخترق الزجاجة الأمامية وللقراء أن يتصوروا بقية الفاجعة . وعلى الفورقام عبده حقي بإيداع شكاية شفوية لذى قيادة القوات المساعدة التي أبدت كامل إستعدادها للقبض على الجاني كما أودع المعتدى عليه شكاية ثانية بدائرة الأمن بحي مونفلوري والتي من دون شك ستلقي القبض على الجاني خصوصا وحسب إفادة بعض الشهود التي أدلى بها لأحد عناصرالقوات المساعدة أن الجاني يقطن بحي الزهور(مونفلوري) وبالضبط في تقاطع أزقة معروفة بترويج المخدرات والسلب والنهب والسرقات المكشوفة والإعتداء على المواطنين الأبرياء . هذا الحدث يعيد إلى الأذهان معضلة الأمن بالوسط التعليمي وارتفاع معدل الإنفلات الأمني بأبواب المؤسسات التعليمية التي يرابط بها الغرباء من مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة وكل اليائسين وكل الفاشلين في الدراسة وكل من فقد الأمل في حياته وإذا كانت المنظومة التعليمية بالمغرب تعرف حركية ودينامية تربوية وبيداغوجية وإدارية في مايسمى البرنامج الإستعجالي فإن أي هدف وأي نجاح ولأي برنامج لن يتحقق إلا بتوفيرجو من الأمن والطمأنينة الدائمة أمام جميع المؤسسات التعليمة وخصوصا منها تلك التي تسجل بها كل يوم مختلف صورالإنحرافات الشبابية .