تعرض الكاتب المغربي عبده حقي لاعتداء بواسطة ساطور مساء يوم الثلاثاء 26 أكتوبر، وهوعلى متن سيارته وبرفقة زوجته، وذلك بشارع المولى رشيد (طريق صفرو سابقا)، وبالتحديد في المسافة الفاصلة بين إعدادية 3 مارس ومقرالقيادة الجهوية للقوات المساعدة. حدث هذا على الساعة السادسة والربع مساءا، وهو وقت يصادف تدفق مئات التلاميذ من إعدادية 3 مارس وثانوية ابن رشد المجاورة لمقر أكاديمية وزارة التربية الوطنية لجهة فاس بولمان، حيث اعترض سيارته شابان يافعان يحمل أحدهما ساطورا. ولم يخطر ببال الكاتب عبده حقي أن سيارته ستتعرض للهجوم، إذ اعتقد أن الأمر يتعلق فقط بنزاع بين الشابين، لكن ما إن وصلت السيارة بمحاذاتهما حتى نزلت ضربة الساطور بقوة على الزجاجتين الخلفيتين، ولو كانت السيارة تسير بأقل من 40 كيلومترا لكانت عواقب هذا العمل أفضع، حيث، ومن دون شك، كانت الساطورستخترق الزجاجة الأمامية... وعلى الفورقام عبده حقي بإيداع شكاية شفوية لذى قيادة القوات المساعدة التي أبدت كامل إستعدادها للقبض على الجاني، كما أودع المعتدى عليه شكاية ثانية بدائرة الأمن بحي مونفلوري والتي من دون شك ستلقي القبض على الجاني خصوصا بعد إفادات بعض الشهود الذين تعرفوا على الجانيومقر سكناه.