قبل 28 عاما كانت المأساه ، لالاف الضحايا نتيجة بربريه صهوينية حاقدة ، بقيادة السفاح سيء الذكر شارون ، والقوي الانعزاليه اللبنانية المتحالفة معها ، ممثله بالقوات اللبنانية وحزب الكتائب والاحرار وغيره من الاحزاب الانعزاليه اللبنانية ، بليلة ظلماء بدون كهرباء تم محاصرة مخيمي صبرا وشاتيلا ببيروت الغربيه الاعزلين من السلاح، بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية بضمانات امريكيه عربيه بحماية الفلسطيننين بلبنان ، من قبل القوات اللبنانية بقيادة ايلي حبيقه وقادة اليمين اللبناني ، بمساندة اسرائيليه كامله بعد ان طوقت المخيمين لقطع أي وسيلة للنجاه ، واعطيت مهلة 48 ساعه للقوات الانعزاليه لتفعل ماتشاء بالمخيمين بحجة مطاردة بقايا رجال الثورة الفلسطينية المتواجدين بالمخيمين ، وتحت جنح الظلام تم الدخول للمخيم والعبث به خرابا وقتلا بلا رحمة ، عجزبرابرة القرون الوسطي ان تفعل ذلك ، فتم قتل الشباب والرجال والشيوخ والنساء والاطفال بلارحمة ، وبقرت بطون الحوامل واغتصبت من اغتصبت من نساء المخيم ، تحت نظر المجرم شارون وقادته ، وخلال يومين من القتل والترويع تم قتل اكثر من ثلاثة الاف رجل وطفل وامرأه ببربرية لاتوصف .وبصباح اليوم الثالث عندما اكتشفت وكالات الانباء العالمية الجريمة حاول الانعزاليون وجيش القتل البربري الصهيوني اخفاء معالم الجريمة بدفن القتلي والاحياء بمقابر جماعية ، ولكن عدسات الصحافة اخزت جبنهم وعملهم الاجرامي وصدم العالم بهول الجريمة ، وشكلت لجنة تحقيق ، والي يومنا هذا مازال المجرمون بعيدين عن المحاكمة ، للضغط الصهيوني الامريكي والتردي العربي ، انات هؤلاء الضحايا تطارد المجرمون ، وبالسنوات الاخيره تم تحريك قضايا ابادة جماعية ضد الانسانية من قبل بعض الجمعيات الدولية وتقديم لوائح اتهام ضد القادة الصهاينة ، ولكن نقول لن تسقط الجريمة بالتقادم ، وسيأتي يوما ليدفع المجرم ثمن جريمته ، ولن ننسي شهداء صبرا وشاتيلا ، ولن ننسي الظلم العالمي بحق شهداؤنا وجرحانا ، لن يغفر التاريخ للقتلة افعالهم وان غدا لناظره قريب .