عرف الأسبوع الأخير من شهر رمضان ، ثلاث جرائم عنف ضد النساء. الجريمة الأولى وقعت صبيحة يوم الاثنين المنصرم، حيث أقدم رجل على قتل زوجته طعنا بالسكين بدائرة وادي زم بإقليم خريبكة، وذلك إثر شجار بينهما تطور إلى جريمة قتل بشعة. وأفاد شهود عيان بأن هذه الجريمة وقعت بدوار بن عياد التابع للجماعة القروية لقصبة الطرش، حيث أصيبت أخت الهالكة أيضا في هذا الحادث المؤلم الذي اهتز له سكان الدوار وسكان وادي زموخريبكة، إذ تلقت ضربات بنفس أداة الجريمة على مستوى الوجه والعنق والصدر وأسفل البطن، وقد نقلتها عناصر الوقاية المدنية الى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة لتلقي الإسعافات الضرورية. وقد تم انقاذ الضحية بأعجوبة من طرف طاقم طبي يتكون من: طبيب متخصص في جراحة الحلق والأذن والأنف، وطبيب متخصص في جراحة العظام، وأخر متخصص في التخدير والانعاش. ، حيث أكد الطبيب المعالج على استقرار حالتها الصحية وتجاوز مرحلة الخطر. للإشارة فإن الهالكة لها طفل من الجاني يبلغ من العمر 4 سنوات. وقد فارقت الحياة في مكان الجريمة، نظرا لخطورة الإصابات. وقد فتحت عناصر الدرك الملكي بوادي زم تحقيقا في الموضوع للكشف عن ملابسات هذه الجريمة. وحسب رواية أحد المقربين من الهالكة، فإن الزوجة كانت غاضبة عند أختها، نظرا للمشاكل التي كانت بينهما، فذهب الزوج لإقناع زوجته بالرجوع إلى عش الزوجية، فتطور الشجار إلى جريمة قتل بشعة، حيث وجه الزوج عدة طعنات قاتلة لأنحاء مختلفة من جسدها، وهو في حالة هيستيرية، لتلفظ أنفاسها في مكان الحادث، تم قام بعد ذلك بطعن أخت الهالكة طعنات أصابتها في الوجه والعنق والصدر وأسفل البطن. كما استقبل المستشفى الإقليمي في خريبكة، حالة امرأة أخرى، تلقت لكمات قوية من قبل زوجها على مستوى القلب، بقبيلة بني خيران بإقليم خريبكة، وهي توجد بقسم الانعاش وحالتها مستقرة. لكن ظروف هذه الجريمة لازالت غير معروفة. امرأة أخرى تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي، بعد سقوطها من الطابق الثاني بمدينة خريبكة. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة أن الزوجة حاولت الفرار من زوجها الذي كان على وشك إضرام النار فيها. وقد أصيبت، حسب مصدر طبي، بكسور في رجليها، وحالتها مستقرة ، وهي توجد في قسم الإنعاش.