عقد المجلس البلدي لاوطاط الحاج دروته العادية المخصصة لدراسة ثلاث نقط يوم الاثنين 26 يوليوز 2010. و أثناء سير أشغال الدورة و بعد التصويت على النقطة المتعلقة بتحويل اعتمادات خاصة بالأعوان العرضيين و التي امتنع عن التصويت لصالحها الرفيقان علي الرامي و الميلود بوعاصم مطالبين بالتحقق من عدد الاعوان و هوياتهم و معرفة حقيقة الأمر، انبرى احد المستشارين في حالة سكر؛ و هو المعروف بحربائيته الدائمة، متقلب باستمرار و "كاري حنكو"...؛ فوجه سيلا من الشتائم تجاه رفيقينا في ما يشبه تفجير لمكبوتات اتجاه الحزب و مناضليه و في سباق محموم ضد الساعة من اجل إرضاء أولياء نعمته، فنطق بعبارات يخدش لها الحياء، و زاد في الأمر بأن هدد هو و أحد أعضاء المكتب بحرمان الدوائر الانتخابية التي ينوب عنها رفيقينا من أي اعتمادات مستقبلية عقابا لهما عن معارضتهما. و قد وقع كل هذا بحضور رئيس المجلس الذي أظهر عن ضعف كبير في ضبط و تسيير أشغال الدورة و حضور سلطة الوصاية أيضا. إن مكتب الحزب الاشتراكي الموحد باوطاط الحاج ، و هو يستحضر كل الحيثيات التي صاحبت انعقاد دورة المجلس البلدي المشار إاليها اعلاه، يؤكد على ما يلي: · إن إهانة رفيقينا علي الرامي و الميلود بوعاصم إهانة للحزب و مناضليه و للمواطنين الذين اختاروا عن طواعية و اقتناع وضع ثقتهم في مرشحي النزاهة بعيدا عن أسلوب شراء الذمم الذي أطر كل العمليات الانتخابية التي شهدتها اوطاط الحاج. · إن أسلوب العربدة الذي نهجه المستشار المذكور هو تحقير و اذلال لمؤسسة المجلس البلدي الذي لم يعد بإمكانها حماية مستشاريها فكيف لها أن تحمي مصالح المواطنين؟؟؟ و بناء عليه فإننا نعلن للرأي العام المحلي ما يلي: 1. إداتنتا الصارخة لما بدر من المستشار المذكور خلال الجلسة و تحميلنا المسؤولية كاملة لرئيس المجلس البلدي في ما وقع. 2. تضامننا المطلق مع رفيقينا علي الرامي و الميلود بوعاصم و وقوفنا إلى جانبهما. 3. استعدادنا الدائم للقيام بكل ما يكفله لنا القانون دفاعا عن حق المواطنين في التعبير و عن حق مناضلينا في فضح كل الخروقات التي تطال عمل المجلس البلدي. عن المكتب. الكاتب؛ محمد أجدال