بعث الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوربي ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة برسالة إلى قناة «الحرية» (تلفزيون إيران الوطني) هنأ فيها بانتهاء الحملة العاشرة للمناصرة الوطنية لقناة «الحرية» قائلاً: «ان هذه الحملة ليست في واقع الأمر حملة لجمع التبرعات وانما قبل ذلك كانت صوت شرائح واسعة من الشعب الايراني في ظروف الكبت وأجواء الاحتقان المطلق وديكتاتورية الظلام لصالح المقاومة الايرانية وقيادتها». وجاء في هذه الرسالة: «باسمي وباسم زملائي في المجموعة البرلمانية لأصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي و في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة أهنئ منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعموم الاحرار في ايران وخاصة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بمناسبة حملة المقاومة الايرانية لجمع التبرعات التي انتهت بنجاح على مدى 5 أيام دعماً لقناة الحرية.. انها في الحقيقة لم تكن حملة لجمع التبرعات وانما قبل ذلك كانت صوت شرائح واسعة للشعب الايراني لصالح المقاومة الايرانية وقيادتها في ظل أجواء الكبت والاحتقان المطلق التي تعيشها ايران في حكم ديكتاتورية الظلام.. ان هذه الحملة أثبتت حقيقتين بوضوح وهما القاعدة الجماهيرية التي تحظى بها المقاومة الايرانية والثانية الافق المشرق للتغيير في ايران. اننا كنا قد رأينا القاعدة الجماهيرية للمقاومة الايرانية خلال مهرجان 100 ألف من الايرانيين في 26 حزيران لهذا العام وكذلك في المؤتمرات الموسعة الأخرى للمقاومة الايرانية الا أن 10 آلاف من المتبرعين الايرانيين وغالبيتهم في داخل ايران و في ظل أجواء الكبت والاحتقان تفضح أكثر من أي وقت مضى أقاويل اولئك الذين يدعون بأن المقاومة ليس لديها قاعدة اجتماعية وتكشف عما يكنون من نوايا سياسية سيئة.. الايرانيون في داخل البلاد أعلنوا بشجاعة تبرعاتهم لقناة الحرية وهم يدركون مدى أخطار مبادرتهم والعقوبات التي سيواجهونها ان كشف نظام الملالي أمرهم.. واولئك الذين يقيمون في الخارج يدركون مدى خطورة انتقام النظام الايراني من أنفسهم ومن عوائلهم والمشاكل السياسية والقانونية التي يتحملونها جراء ذلك من قبل حتى المساومين وحلفاء النظام.. لذلك فان هذه الحملة وقبل أن يكون دعماً مالياً للمقاومة فهي معترك يظهر مدى علاقة وثقة وعطاء الجماهير الايرانية وعلى نطاق واسع للمقاومة وخاصة أشرف». وتابع نائب رئيس البرلمان الاوربي ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة التي تضم ألفي برلماني في أمريكا واوربا رسالته بالقول: «أشرف تحول الى محط أمل وقلعة لوحدة غالبية أبناء الشعب الايراني والخط الأمامي للنضال ضد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران.. إن أبعاد وكيفية المساعدات والتبرعات بدأت من أرقام بسيطة من اليورو وتتواصل الى عشرات الآلاف من اليورو حيث يظهر طيفاً واسعاً من الداعمين للمقاومة.. لم يكن قليلاً الذين قدّموا كل ما كان لديهم من تذكاريات لأعزائهم أو حتى عرضوا مسكنهم للبيع لصالح المقاومة أو اولئك المراهقين الذين قدموا ما كان لديهم من المال للمقاومة الايرانية. اننا نريد أن نطمئنكم بأننا لسنا ندعمكم سياسياً فحسب وانما انكم تحتلون قلوبنا وضمائرنا واننا نريد أن نعبر عن تقديرنا تجاه ما قدمتموه من أعمال سخية وتعهدات جبارة. فهذه النشاطات والفعاليات تثبت أن مستقبل الديمقراطية والحرية في ايران يلوح في الافق – .