في إطار تقوية التعاون بين بلدية ليل الفرنسية وبلدية وجدة، حل وفد هام عن مدينة ليل ترأسته السيدة مارتين أوبري بصفتها عمدة مدينة ليل وذلك عشية يوم الأربعاء 21 يوليوز 2010،وهي ثالث زيارة يقوم بها وفد عن ليل لمدينة وجدة، وكان في استقبال الوفد الفرنسي السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد عبد الفتاح الهمام والسيد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي لوجدة و كذا السيد مدير المركز الجهوي للاستثمار. وللإشارة فإن السيدة مارتين أوبري MARTINE AUBRY بالإضافة كونها عمدة مدينة ليل الفرنسية فهي كذلك تتقلد منصب الكاتب الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي. وجاء هذا اللقاء في إطار تبادل الزيارات العملية والميدانية التي تروم تبادل الخبرات الخدماتية والإدارية بين بلديتي مدينتي ليل و وجدة، من أجل تقوية اواصر التعاون الاقتصادي والثقافي والتاريخي بين فرنسا والمغرب. وخلال النقاش المفتوح الذي دار بقاعة الاستقبال الشرفية بمقر ولاية وجدة، عبرت السيدة مارتين أوبري عن ارتياحها العميق لما وصل إليه المغرب من تقدم واستقرار، وهو ما قد يحفز وفودا أخرى لزيارة مدينة وجدة التي تحظى بمكانة خاصة ومميزة في نفوس العديد من الفرنسيين. كما أبلغت السيد الوالي رغبات العديد من المواطنين الفرنسيين والمغاربة للاستثمار في وجدة. ولم تنس أن تقدم ملتمسا بين يديه بشأن تخصيص خط مباشر بين مطاري وجدة وليل، وهو الملتمس الذي حمله إياها الآلاف من المغاربة المقيمين في ليل . هذا، وتجدر الاشارة الى ان السيدة مارتين اوبري تحل بوجدة لمدة 3 ايام ستتابع خلالها المهرجان الدولي للراي في نسختة الرابعة بصفتها "ضيف الشرف للمهرجان". كما ستجري مباحثات مع السلطات المحلية حول حصيلة عملية التوأمة الموقعة ما بين الطرفين منذ ازيد من 5 سنوات. والوقوف على تطورات اتفافيات الشراكة فيما يخص التعاون في مجال التعمير والتعليم و البحث الجامعي كما ستزور عدة مخيمات صيفية من بينها مخيمات يتواجد بها اطفال من المنطقتين (وجدة وليل)... وللتذكير فإن الارقام التي تعتمدها السيدة مارتين تفيد ان ازيد 5000 مغربي قاطن بمدينة ليل هم من وجدة واحوازها. في الأخير وبناء على شعار الحزب الاشتراكي المرفوع خلال مؤتمره الأخير والمعنون ب "حان الوقت il est temps" نطرح سؤالا على السيدة اوبري : ألم يحن الوقت ان يغير الحزب الاشتراكي الفرنسي وجهة نظره اتجاه المغرب رغم كل هذه التحولات المشهود له بها داخليا وخارجيا؟... سيدتي مارتين اوبري اهلا بك.