يا مسؤولي عين بني مطهر ألا تخجلون من إغلاقكم لدار الشباب ودار الثقافة؟ ألا تفكرون في إحياء ذاكرة المدينة؟ ألا يستحق سكان البلدة أن تكون لهم مساحات خضراء يروحون فيها عن أنفسهم؟ تعتبر عين بني مطهر بركنت سابقا نسبة إلى أحد العسكريين الفرنسيين من أقدم القرى التي شيدت بالمغرب ، فقد كانت البوابة التي دخل عبرها الإستعمار الفرنسي سنة 1904 من الجزائر، حيث كان المقيم العسكري الفرنسي بمغنية يقطن بها وكان يرتاد طريق العريشة حاليا للذهاب إلى مغنية والتي كانت تسمى باسمه الكوماندار وكل ذلك أهل هذه القرية الصغيرة لتكون بها العديد من المرافق التي تفترها الآن كالمسبح البلدي الذي تم إقباره ، والملعب البلدي الذي يستخدم حتى يومنا هذا وهو في حالة متردية، والمساحة الخضراء المتواجدة بوسط المدينة قصر وفضاء السيد البيه الباشا حاليا و العديد من المرافق التي كانت تزخر بها المدينة منذ زمن طويل، ولعل هذا ما يجعلنا نطرح الأسئلة التالية: ألا يفكر المسؤولين على تدبير الشأن المحلي في خلق هذه المرافق وتهيئتها وهي التي كانت موجودة حتى عندما كنا نرزح تحت وطئة الإستعمار الغاشم؟ ألا تستحق مدينة بحجم وتاريخ عين بني مطهر النبش في الذاكرة وترميم المآثر العتيقة وفتحها أمام وجه الساكنة والسياح كالكنيسة و مركز الجمارك الذي يعتبر الأقدم في المغرب مدرسة عبد الوحد المراكشي .....؟ ألا تستحق البلدة أن يكون لها متنفسا يرتاده المواطنون انسجاما مع ما تعرفه من تجديد حضاري وما تزخر به من موارد طبيعية هامة؟ ألا يخجل المسؤولين من إغلاق دار الشباب ودار الثقافة وترك هذا الجانب بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة خدمة للصالح العام ؟ ----------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : بركمي اش من اثار و اش من ماثر تاريخية؟ علاش نغلطو نفوسنا و نبقاو لاصقين ف نفس الخطاب.؟ البلدية خصها تحمل مسؤوليتها هي و السلطة باش يفتحو بيسين للاطفال في هاد الحرارة .الما موجود و غي يسيل و يجري و عباد الله مالاكيينش فين يعومو.حشوما عليهم.صهد كبير و الناس بغات تجيف. واش نديرو بهاد الجمارك و لا لكذوب لخرين .شوفو يصاوبولنا الصح .لابيسين و الرافق لخرى لي فيها مصلحة المواطنين