الكل يعرف أنه ومنذ تعيين بوتفليقة على رأس النظام الجزائري من طرف جينيرالات حزب فرنسا، طورت الجزائر من أساليب حربها ضد المغرب. ويبقى القرقوبي أفتك الأسلحة التي تستخدمها الطغمة العسكرية الجزائرية ضد المغرب ... ورغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها الأمن المغربي بكل أشكاله للتصدي للمهربين الحدوديين، والموزعين الكبار والصغار لمادة حبوب الهلوسة، إلا أن هناك من زال ينشط بكل حرية وحماية في الترويج للقرقوبي وفي تحد سافل لوطنه ولمجتمعه. خاصة وأن وجدة قريبة من الحدود الشرقية مع الجزائر. كما أن حمولة صغيرة من القرقوبي تغني عن تسريب آلاف الأطنان من المواد الاستهلاكية الأخرى. أما حالة الثراء التي بدأت تظهر على بعض العصاة و " الحيطيستيين" سواء كانوا داخل السجن أو خارجهه أصبحت تضع أكثر من علامة استفهام، وسوف يأتي اليوم الذي يتسرب فيه هؤلاء التجار المخربين إلى قبة البرلمان بعدما اشتروا ذمم الكثير من رجال الحال ... والسؤال لماذا يروج القرقوبي داخل مؤسسة إصلاحية وجدة وما هي حيلهم الشيطانية التي يتمكنوا بها من إدخال حبوب الهلوسة إلى السجن. فمما جاء من أخبار وتسرب من أسرار، تبقى الزيارات وقفة السجين الوسيلة الرئيسية لتسريب القرقوبي إلى السجن ... خاصة وأن الزيارات أصبحت مباشرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!? - ولنا عودة لاحقة للموضوع -