هناك مصادر كثيرة للطاقة، سواء متجددة أو غير متجددة، منها الشمس، الرياح، الماء وحتى الوقود. لكن الطاقة التي نتحدث عنها هنا هي طاقة من نوع آخر وهى الطاقة الكونية أو الإثيرية universal energy إن الطاقة موضوع مهم وشيء أساسي في حياتنا فبدونها لن يوجد أي شكل من أشكال الحياة على هذا الكوكب .فالكائنات الحية تحتاج الضوء و الحرارة للعيش. فبدون الطاقة.... الشمسية لن تعيش النباتات، وبدون نباتات لن يكون هناك حيوانات ... وهكذا حيث أن السلسلة الغذائية سوف تهدم وتختفي الكائنات الحية على الأرض. دعونا نتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ترددات و موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان Schumann waves ، هذه الموجات تتذبذب بين 8 *7 – 8 هرتز. وجد أن النبض المغناطيسي magnetic pulse الذي يصدر من يد المعالج healer كان 8 هرتز. ووجد أن المعالجين الذين تصدر منهم إشارات أو ذبذبات أقوى لهم تأثير علاجي أكبر. من ذلك يتبين أن هناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقة الكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية، لكن السؤال هنا، ماذا نعني بالطاقة الكونية؟ وما هي صفاتها ؟ والأهم من ذلك كيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيد منها؟ الطاقة الكونية universal energy هي مصدر لا محدود من القوة . ويختلف اسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر. ومن أهم صفات الطاقة الكونية: أولا: أنها لا يمكن أن تدمر. ثانياً: قابلة للتحول أو التغير. ثالثاً: هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة Vibration . رابعاً: لا يوجد لها خاصية ، فهي بدون شكل، بدون زمن وبدون أبعاد. خامساً: لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى. – مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة. – الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض. – الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر. – كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها. – تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين. ما هي أهمية الطاقة الكونية لنا؟ الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض. وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم. فهالة الإنسان human Aura هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان HEF . هذه الهالة Aura عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة. قانون الجذب الكوني كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها. قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال.. إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد. والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة تفاءلوا بالخير تجدوه. من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك. إن احساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاص يكونون حساسين للطاقةenergy sensitive، حيث أنهم يشعرون بالطاقة، و قد يتمكنون من رؤية الهالة فورا. استخدام الطاقة كل واحد منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحدد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون والنفسانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين . فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص. فعلى سبيل المثال: 1 – إذا كان هناك طاقة سلبية نتيجة خلل آت من موجات الألكترونيات والمحمول والفلوروسنت أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار وانظر ماذا تشعر أو تحس سوف تشعر بطاقتهم في الهواء. 2 – إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك. 3 – إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب Like attracts Like. 4 – كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى residual energy، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما ، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جو معين أو انطباع أو شعور . 5 – هل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت و شعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟ هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو تأخذ من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها. وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكون وتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاته سوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها. 6 – إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق اذهب للشاطئ أو اذهب للجبال إذا كنت مسافراً ، حيث أن قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأماكن يبعث فيك الحيوية ويوازن من طاقتك. فهذه الأماكن ممتازة لقضاء بعض الوقت فيها خصوصا إذا كنت تريد أن تركز أو تفكر بأشياء معينة، وذلك لوجود الأيونات السالبة المفيدة لنا. توازن الطاقة يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام . فحالة أجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية. فمراكز أو عجلات الطاقة متصلة في الجهاز الهرمونى endocrine system عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر . فالأفكار المقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة energy blocks أو في عجلة من عجلات الطاقة chakra وهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض. فعلى سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره عجلة الطاقة الحلقية أو الحنجرية Throat chakra وهذه العجلة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسنا واتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرين ؟ إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هي التهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثر . مما سبق يتبين لنا نقاط مهمة للطاقة :- 1 –الطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا. 2 – الطاقة تعكس عواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا. 3 – الطاقة تبين حالتنا الصحية. 4 – المرض ممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبل ظهور أعراضه على الجسم. 5 – الانسداد في مجرى الطاقة يحد من أو يقيد تدفق قوى الحياة الأساسية الطاقة في أجسامنا. 6 – إذا كانت حالتنا العقلية والعاطفية غير متزنة ، سوف تصبح هالتنا أيضا غير متزنة. 7 – عجلات الطاقة تعمل على دمج أو توحيد الطاقة الكونية و الأرضية داخل أجسامنا. 8 – الهالة متغيرة باستمرار. عندما يكون القمر بدرا .. يشعر الناس بالانقباض.. حيث يختلف من انسان الى اخر وبالنتيجه كلنا نتاثر .. وان لا فلن نلحظ هذا الانقباض . فتعليل هذا الحدث هو ان احتواء اجسامنا على 70 % ماء * وحسب قانون تاثير البدر على ماء البحار يحدث المد والجزر ... كذلك يحدث شئ مشابه في مياه اجسامنا فبقودنا الى الانقباض او العصبيه . تفسير البدر أو اكتمال القمر: 1) من الناحية العلمية: تزداد الجاذبية في الأرض حيث يؤثر حتى على المد و الجزر و بالتالي اكتشف أنه يؤثر على جسم الانسان حيث تزداد السوائل بالجسم لذلك تجد أغلبية الناس يصابون بالصداع، اكتئاب، و الكثير من الأحاسيس السلبية. لذا الصيام كما ذكر عليه الصلاة و السلام ممتاز في هذه الحاله لأنه يقلل السوائل بالجسم و يخرج السموم منه. 2) من ناحية علماء الطاقة: يقال أن البدر أو القمر عند اكتماله يصدر منه طاقه أو ذبذبات سلبية مما تؤثر سلبا على الناس. و قد عملت دراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية على هذا الموضوع ووجد أن الطاقة السلبية التي يصدرها القمر في هذه الأيام بالذات أثرت سلبا حيث أنهم وجدوا ارتفاع في احصائيات الجرائم من القتل، السرقة ...الخ و نرجع مرة أخرى إلى الصيام الذي يزيد من الطاقة الايجابية و الطاقة الروحانية و بالتالي تقلل أو تمنع هذه السلبيات. سبحان الله...."و ما ينطق عن الهوى إن هو إلى وحي يوحى" صدق الله العظيم