بعد نجاح عملاء المخابرات الجزائرية في الدخول إلى الأقاليم الصحراوية مندسين وسط عشرات الصحراويين العائدين إلى أرض الوطن بعدما ملوا من طول الانتظار واليأس في المخيمات وصل بينهم عملاء مدربين على العمل المسلح حيث أخذوا مدينة العيون والسمار وأسا أهداف لتنفيذ مهماتهم المسلحة في انتظار إشارات استخباراتية من تيندوف مصدرها الجنرال الجزائري المشرف على تنفيذ مخطط العمل المسلح بالصحراء، و بعد أن تم إدخال كل العناصر المكلفة بتنفيذ هذه المهمة تم إنزال عشرات الضباط بكل من جزر الكناري والزويرات الموريتانية وغيرها من اجل تتبع مراحل هذه العملية وكذا مهمات سرية تصب في نفس الهدف، وتأتي هذه العملية الخطيرة بعد استكمال كل جوانبها التقنية لتصل إلى مرحلة التنفيذ بعدما أخد العملاء مواقعهم وضبطوا أهدافهم لتبقى فقط مرحلة الإشارة من الجنرال المذكور، والذي قام مؤخرا بزيارة خاطفة إلى الولاياتالمتحدة وإيران وكوبا غير معروفة الأهداف... وعلمنا من نفس المصادر العليمة التي تتابع بطرقها هذه الخطة، أنها ستستهدف أسماء صحراوية وازنة بالعيون والسمارة وأسا، هذا بعد أن استطاعت الاستخبارات العسكرية الجزائرية إدخال كمية مهمة من الأسلحة والمتفجرات الصغيرة الحجم وبعض الوسائل التخريبية التي تم تدريب العملاء الجدد عليها بحكمة بثكنات العسكر الجزائري في تيندوف، كما أن "الاغتيال" الأخير الذي تعرض له مؤسس البوليساريو السابق والرجل الثاني بها له علاقة بهذا المشروع التخريبي الذي عارضه قبل وفاته بقوة ليتم إقصائه من كل حيثياته خاصة وانه بدأ ينسق مع جهات رسمية للعودة إلى أرض الوطن برفقة العديد من الأسماء الوازنة في البوليساريو ولأول مرة تدخل الاستخبارات العسكرية الجزائرية في ملف الصحراء بهذه الصيغة يعني تهيأ لعمل مسلح ممول بأموال ضخمة من المال العام الذي يعتبر الشعب الجزائري المقهور في أمس الحاجة إليه . ولفشل أطروحة الانفصال التي تروجها الجزائر بدعم كيان فارغ وسط المغرب بتخدير بعض العقول الصحراوية المغربية طيلة العقود الماضية. واختيار هذه المخططات الاستفزازية التي تهدد استقرار وسلامة المواطنين الصحراويين المغاربة في العيون، والسمارة، وأسا، وكذا تهديد مباشر لاستقرار المغرب العربي الذي تطمح له الجهات التي تدعم الكيانات الوهمية وتدججها بجميع أنواع الأسلحة وتواصل احتجاز مواطنين في تيندوف وتعذب كل من عارض الضر وف القاصية بها. ومن جهة أخرى الأجهزة المغربية تبقى في موقف المسالم الذي ينتظر ما ستأتي به الأيام القادمة من مفاجئات ربما تكون انطلاقة إشاراتها من الثكنات العسكرية الجزائرية وضحاياها من المواطنين الصحراويين المغاربة بالأقاليم الصحراوية والرد الشعبي المغربي ربما ينهي وجود ملف بسبه يتم تهديد أمنه وسلامة مواطنيه من طنجة إلى الكويرة ويواصل المعقدون من الجيران ابتزازه. ------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : المغرب محفوظ من عند الله التاريخ يشهد على ذلك بمسيرات