إن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وهو يتابع المبادرة الشجاعة لطواقم وإعطاء أسطول الحرية الذي يضم المآت من شرفاء العالم، المؤمنين بالعدالة والمحبين للسلام والمناضلين ضد كل أشكال الإرهاب، بما فيه إرهاب الدولة الصهيونية والذين لم يكن لهم من هدف غير فك الحصار الغاشم المفروض من طرف الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة اطلع بغضب على لجوء الجيش الصهيوني الى الممارسة التي دأب عليها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ليواجه متضامني أسطول الحرية، إذ لم يكتف بقرصنة السفن بل قام بإطلاق النار على أعضاء حملة سلمية تضامنية مع الشعب الفلسطيني فكان عدد القتلى يقارب العشرين وكان الجرحى بالعشرات.إن المكتب التنفيذي ينحني بخشوع أمام أرواح شهداء الحرية الذين سقطوا برصاص الغدر الصهيوني ويعلن عن تضامنه مع الجرحى وأسر الشهداء.- يعبر عن إدانته للأساليب الفاشية التي تلجأ إليها السلطات الصهيونية في مواجهة المواقف الإنسانية المتضامنة مع شعب يعاني مند أزيد من ستين سنة، من احتلال أرضه وتشريد أبنائه والتحكم في حاضره بواسطة الحديد والنار، قصد تأبيد وضع غير مقبول قانونيا وإنسانيا.- يشجب استمرار الحكام العرب في علاقاتهم المشينة مع الكيان الصهيوني رغم فضاعة ممارساته الغاشمة واستمراره في تجويع الشعب الفلسطيني بعد تدمير البنيات الاقتصادية والاجتماعية وتشريد الملايين وتقتيل المآت في حرب غير متكافئة بين آلة الدمار المدعومة أمبرياليا وشعب أعزل لا يملك إلا إيمانه بعدالة قضيته- يدعو الأجهزة النقابية على مستوى الاتحادات المحلية والمراكز الكونفدرالية والفروع النقابية إلى عقد تجمعات تضامنية محلية خلال الأسبوع احتجاجا من الممارسات الصهيونية وتضامنا مع مناضلي أسطول الحرية وتوجيه برقيات احتجاج إلى ممثلي الأممالمتحدة بالرباط وبرقية تضامن الى السفارة الفلسطينية بالرباط.- يحمل المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن والأممالمتحدة والجامعة العربية مسؤولية استمرار صمتها على الجرائم البشعة للكيان الصهيوني.