أطلقت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية اليوم الاثنين حملة لمقاطعة البضائع الصهيونية تحت عنوان ( نحو أردن خال من بضائع العدو الصهيوني). وقالت اللجنة في بيان تلته خلال مؤتمر صحفي لنائب مجلس النقباء أحمد العرموطي ورئيس لجنة مقاومة التطبيع بادي الرفايعة ان الحملة تهدف الى تفعيل مقاطعة العدو الصهيوني ورفض التعامل مع منتجاته او المروجين لها. واشار البيان الى اللجنة اختارت الذكرى 62 لاغتصاب فلسطين واستمرار التهديدات والأطماع الصهيونية في الأردن نعلن عن إطلاق هذه الحملة. وتسعى الحملة الى تفعيل مقاطعة العدو الصهيوني من خلال رفض التعامل بالمنتج الصهيوني أو التعامل مع مروجي التطبيع سواء كانت تلك التعاملات تجارية، ثقافية، سياحية أو سياسية وذلك استمرارا للموقف الشعبي الأرني الرافض للتطبيع منذ توقيع معاهدة وادي عربة، وفي ظل السياسات الصهيونية اتجاه أهلنا في فلسطين واستمرار الاستيطان علاوة على التهديدات المستمرة تجاه الأردن والمنطقة. ودعا البيان التجار وكافة ابناء الوطن للاستجابة لهذه الحملة والتفاعل معها وعدم شراء البضائع الصهيونية والتأكد من مصدر البضاعة قبل الشراء وذلك في سبيل عدم المشاركة في دعم هذا الكيان واعطائه الشرعية على أرض فلسطينالمحتلة. واشتمل البيان على فعاليات الحملة التي حددت وفق المواعيد التالية - عقد مهرجان إحراق البضائع العدو الصهيوني أمام سوق الخضار المركزي عند الساعة 12.00 يوم السبت الموافق 15/5/2010 . - اطلاق موقع الكتروني للحملة (www.kate3.info ) - اصدار بوستر للحملة سيتم توزيعه على أكبر نطاق. - توزيع فتوى بحرمة التعامل مع العدو الصهيوني. - اطلاق قائمة الشرف للتجار المقاطعين لبضائع العدو الصهيوني. - زيارة التجار والمستوردين في سوق الخضار المركزي وموزعي ومحال بيع الخضار. - اقامة ندوات ومحاضرات متخصصة للتوعية والتحذير من الاستمرار في هذا النهج ( اقتصادياً ، سياسياً ، .... ) - اصدار مطبوعات ومواد اعلامية تحث على مقاطعة العدو الصهيوني. وقال العرموطي بأن آخر تصريحات للكيان الصهيوني كانت تتضمن أن الأردن هو الوطن البديل وأنهم سيعملون على ترحيل الفلسطنيين إلى الأردن، وأشار العرموطي أن هذا الأمر يهدد الأردن وبما أن هذا العدو لا يرحمنا فيجب علينا أن لا نرحمه وعلينا أن نواجهه فليس هنالك عدو آخر لنا غير العدو الصهيوني. وانتقد العرموطي مراكز الأبحاث والدراسات الممولة من الخارج. وقال أنها تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق المرأة مشددا على أنه يجب على الحكومة أن تضع يدها على تلك المراكز وطالب بإغلاقها كونها تهدد أمن واستقرار الوطن والذي اعتبره خط أحمر لن يسمحوا المساس به. من جانبه ابدى الرفايعة أسفه على تعامل العديد من التجار مع العدو الصهيوني. وقال رغم أن هنالك تراجع كبير في التعامل مع هذا العدو الغاشم الا انه نأمل بعد هذه الحملة أن يصبح الاردن خاليا من البضائع والسلع الصهيونية. وأكد الرفايعة أن سبب اطلاق هذه الحملة التهديدات الصهيونية تجاه الاردن منتقدا عدم اتخاذ الحكومة وبعض أجهزتها اي اجراء لمنع ترويج هذه البضائع. وقال الرفايعة أن بعض الحكام الإداريين يقومون بتعميم كتب على مدراء التعليم والتربية والشباب والاندية لمساعدة جمعية أصدقاء الأرض على عقد لقاءات ونشاطات فيمنطقة الاغوار ومن المعروف أنها تقوم بأعمال مشبوهة وتعمل على التطبيع. وبين الرفايعة بأن الأردن قام بإعفاء ما يقارب 2500 سلعة صهيونية من الجمارك، ومن البضائع الصهيونية المتواجدة الأسواق سخانات مياه تسمى Atmor والأعلاف، وبعض أنواع الابواب والغالات والأدوات الخاصة بالحماية للشقق الاسكانية والفلل . وقال الرفايعة أن القائمة الخاصة بالبضائع الصهيونية والتي أطلعوا عليها تتضمن أجزاء لمفاعلات نووية وأحماض نووية مستهلكة وأجهزة منع حمل تبين أنها تلحق الضرر بصحة المرأة. وأشار الرفايعة الى انه لربما ان لا تكون هذه السلع موجهة الى السوق الأردني فقط وانما يراد تمريرها إلى الدول الأخرى موضحا ان الحملة ستعتمد في دعوتها على الفتاوي الشرعية التي تحرم التعامل مع العدو الصهيوني.