اعتبرت الجزائر أن المناورات العسكرية بين قوات ''المارينز'' الأمريكية، وقوات الجيش الملكي، بثلاث مدن مغربية، جاءت كالرد على الجزائر التي احتضنت اجتماعا لثلاثةدول من الساحل الأفريقي، دون دعوة الرباط، وتشكيل قوات مشتركة لمواجهة " ما يسمة بالقاعدة في المغرب الإسلامي... وقالت عدة صحف تابعة للطغمة العسكرية القابضة على السلطة في الجزائر، بأن ''المناورات العسكرية تتخذ أشكالاً متعدّدة للتكوين العسكري، بما فيها زعامة القيادة العسكرية، والتدريبات الخاصة باستعمال الأسلحة النارية وعمليات حفظ السلام، والتزود بالوقود جوّا والتدريب على التحليق بالطائرات بعلو منخفض''. وقالت هذه الصحف أن واشنطن ثمنت اجتماع قادة جيوش دول الساحل لتحديد الاستراتيجية الأمنية المشتركة في المنطقة، لكن المغرب يسعى للإستقواء بهذا الاحتكاك العسكري الأمريكي المغربي الجديد، ويعتبره بمثابة ''مقارعة'' للجزائر بشأن التقارب مع أقوى دولة تملك أقوى جيش في العالم. وأوردت بعض الصحف المغربية، أمس، بأن المناورات التي يشارك فيها نحو 850 جندي أمريكي ''تصادف هذه المناورات المحاولات الدؤوبة للجزائر الالتفاف على الدور المحوري الذي أضحى المغرب يلعبه في العلاقة مع الحلف الأطلسي والمؤسسة العسكرية الإفريقية، أفريكوم، وذلك من خلال سعي قصر المرادية إلى إقصاء المملكة المغربية من التنسيق الجديد بين عدد من دول غرب إفريقيا للتصدي للإرهاب والتطرف بالصحراء الكبرى ودول الساحل ومحاربته''. لكن المغرب صرح أنه لا تربطه أية علاقة جغرافية حدودية واسعة مع دول الساحل حتى يشترك في الاجتماعات السياسية والأمنية المرتبطة بمحاربة القاعدة في المنطقة، والأهم هو أن المغرب اعترض على قيام قاعدة فوق التراب الجزائري لتدريب القوات الأفرقية يمكن أن تستغل لتدريب قوات البوليساريو ، والتي اسست للتصدي للقاعدة في المغرب الإسلامي، هذه القاعدة المخترقة أصلا من طرف الحرس الثوري الإيراني، وأن جل قادتها يعملون وفق أجندة لصاح إيران في المغرب العربي، وهو ما استبدلته إيران بمصطلح " المغرب الإسلامي " وهو ما انتبه إليه المغرب ... في حين بادرت الجزائر إلى توطيد علاقاتها مع طهران بعد قطع الرباط لعلاقاتها مع طهران. وقالت الصحافة الجزائرية أن الجزائر "رفضت المشاركة في مناورة عسكرية انخرط فيها الجيش الأمريكي في منطقة الصحراء، رغم إلحاح الأمريكيين على ذلك، وذلك انسجاما مع موقفها الرافض لأي تدخل أجنبي في المنطقة تحت ذريعة محاربة القاعدة. ويتداول عزم واشنطن على إعادة بعث فكرة إنشاء قاعدة للقيادة العسكرية بالصحراء، لا يستبعد أن تحتضنها المغرب بعد أن رفضتها الجزائر جملة وتفصيلا ". لكن وبعدما تبين أن ما يسمى بالقاعدة في المغرب الإسلامي ( المغرب العربي ) ما هي ملشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني بشهادات عدة سياسيين وعسكريين عالميين، بما أن القاعدة تضرب فقط في السعودية والعراق والجزائر، ولم نسمع قط أن القاعدة فجرت أو تفجرت في قم أوطهران .... وكانت إحدى الصحف امريكية قد نشرت أن ما يسمى "بالقاعدة " ما هي إلا صناعة أمريكية بوشية ( نسبة إلى جورج بوش الإبن ) وفارسية ماجوسية لضرب الأسلامي السني، وخلق البلبلة والفتنة في العالم العربي. وقد لاحظ العالم كيف أن معسكر " كوانتانامو " وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 المفتعلة ملئ بالمسلمين السنة فقط ... وهل يعي بوتفليقة أن الحرس الثوري الإيراني يتحرك بكل حرية فوق تراب الجزائر ؟! ------------------------------------------ التعاليق: الكاتب : algerien شعب الجزائر والشعب المغربي اخوة ولا توجد اخوة في العالم تضاهي قوة اخوتهما اتقو الله فيما تنشرون وخصصو اخباركم لا تعمموها ،الكل سيحاسب على ما ينشر اتقو الله 2 - الكاتب :