يشارك آل النصولي منذ أكثر من مائتي سنة في قضايا الشأن العام لمدينة بيروت. ففي العام 1875 بادر الشيخ طه عبد الهادي النصولي مع أربعة وعشرين من أهالي بيروت إلى تأليف الهيئة التأسيسية لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية التي تعني بتعليم الغير ميسورين من طلاب المسلمين. تتابع على خدمة الجمعية الأستاذ محي الدين زكريا النصولي و انيس زكريا النصولي و وفيق زكريا النصولي ثم وليد وفيق النصولي إلى يومنا هذا. شارك آل النصولي في تأسيس الكشاف المسلم وحزب النجادة وكان النائب والوزير الأستاذ محي الدين زكريا النصولي مجليا في هذا المضمار. كما شارك الأستاذ وفيق النصولي في إنشاء النادي الرياضي و ترأسه مدة خمسون عاما. ترك كل من محي الدين النصولي وأنيس النصولي أثرا مميزا في عالم الصحافة من خلال "جريدة بيروت" و "بيروت المساء" و"الكشاف" وكان لهما الرأي المستقل و الجريء في عالم السياسة والاقتصاد و القضايا الوطنية و الاجتماعية وقد تولى الاستاذ محي الدين النصولي رئاسة نقابة الصحافة مدة من الزمن. في الاقتصاد برز اسم الأستاذ مصطفى توفيق النصولي و الدكتور صالح منير النصولي، وفي عالم الطب والجراحة برع البروفسور عفيف زكريا النصولي و الدكتور طلال منير النصولي،والدكتور خلدون محي الدين النصولي والدكتور غازي مصطفى النصولي و في عالم القانون تفوق الوزير السابق زكريا محي الدين النصولي و شقيقه الدكتورمروان محي الدين النصولي احد نواب حاكم البنك المركزي سابقا والاستاذ فايز زكريا النصولي الذي دخل نقابة المحامين عضوا . كما كان الدكتور محمد أنيس النصولي امين سر الهيئة التأسيسية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية. في الصحافة برز الأستاذ هاني حسن النصولي ككاتب سياسي مستقل عبر مقالاته الجريئة في صحيفة "النهار" . كما برع الاستاذ عاطف النصولي بتجارة المجوهرات في لبنان و العالم العربي. إضافة إلى بروز العديد من أفراد العائلة في مختلف أقطار العالم في ميادين التجارة والمال والطب والمحاماة الخ. إن آل النصولي ليشرفها أن تتقدم من أهل بيروت بترشيح الأستاذ عبد الودود صلاح النصولي رئيس جمعية آل النصولي وانسباؤهم إلى عضوية بلدية بيروت .