حوادث السير لها تأثير فادح على الأرواح والممتلكات ، حكايتها طويلة وسيئة الذكر، وهي مسألة مثيرة للخوف جراء كثرتها وفظاعتها ،و أسبابها عديدة . خلال العشر سنوات الأخيرة عرفت الطريق الرئيسية رقم 17 الرابطة بين مدينتي عين بني مطهر و تندرارة رواجا في حركة السير وأصبحت بوابة وممرا للمسافرين والسياح الأجانب إلى الصحراء. حيث بدأت بها حوادث مأساوية تحصد عديد من الأرواح إما خطيرة أو مميتة ، وأسبابها كثيرة من بينها ' السرعة المفرطة ،الحالة الميكانيكية للسيارة ،النوم و الظروف الجوية ، الخمر و...وقدر الله. وضعيتها المتردية السيئة والضيقة ووجود الحفر في وسطها وتأكل جوانبها، وعدم توفرها على علامات التشوير والخط الأبيض ،ولم تعرف أية صيانة منذ أمد طويل.لذا نطالب المسؤولين لوزارة النقل والتجهيز والسلطات المحلية ، الإقليمية والجهوية لتظافر الجهود لحل هده المشكلة الخطيرة للحفاظ على سلامة أرواح مستعملي هذه الطريق .لذا نهيب إلى جميع السائقين إلى المزيد من الحيطة والحذر! .