قلمي يقطر عسلا وإذا أستفز يقطر جفاء وأخيرا نفض الغبار على وجدة الحمامة وفي كل الجنبات التي نامت فيها ردحا من الزمان على هذه الجهة المعطاء التي مافتئت وهي تزود الإدارات المغربية بالمادة الرمادية والعقول النيرة فكان لابد لها أن تستحق هذه الإلتفاتة المولوية التي اولي أمرها إلى خديم وطني تسلح بالوطنية الحقة إذ رشف من المدرسة المولوية ما لذ وطاب وظف كفاءته وهندسته بكل جديته وجوارحه لترجمة رضى صاحب الجلا لة الملك محمد السادس نصره الله وهذه المرآة التي أصبحت تعكس التحولات الجارية على كل المستويات وفي كل المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية من خلال اليقظة والثورة العمرانية ردت الإعتبار لهذه المدينة الألفية المناضلة والقلعةالشامخة أضفت عليها الجمالية التي إستحسنها كل المواطنين المغاربة والوجديين الذين لمسوا وشاهدوا هذه العصرنة على صعيد البنى التحتية ونحن من موقعنا كرجال التعليم ومن هذا المنبر الإعلامي أولا من واجبنا إيصال هذه الرسالة وشرح هذه المجهودات إلى أطفالنا وتلامذتنا للحفاظ على هذا المكتسب والإفتخار به من خلال الإنخراط في كل الأوراش البيئية والتربوية والثقافية والعلمية حتى نكون كلنا مساهمين في هذه التنمية المباركة التي تحولت إلى قيمة مضافة لكل ماتحمله الكلمة من معنى وبما أننا في المجتمع المدني الذي هو الشريك الأساسي للمخططات والإصلاحات التي تقوم بها السلطات المحلية وبهذا يمكننا أن نكون مواطنين صالحين وفي مستوى الزيارات الملكية الميمونة التي خص بها سيدنا الهمام باني المغرب الحديث