احتضنت رحاب المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط يوم السبت 27 مارس 2010 المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية تحت شعار " من أجل لغة عربية مواكبة للعصر" . وقد عرف المؤتمر مشاركة العديد من الجهات تمثل مؤسسات عمومية وعلمية وفكرية وإعلامية وكذا شخصيات من جميع أنحاء المغرب . وبعد استقبال الوفود المشاركة من مختلف المدن المغربية، افتتحت الجلسة الصباحية بآيات بينات من الذكر الحكيم ،تلتها كلمات لضيوف المؤتمر من هيئات وشخصيات علمية وأكاديمية كالهيئة المغربية للإعجاز في القرآن والسنة في شخص رئيسها الدكتور الحسين زايد ،ومركز الدراسات والأبحاث المعاصرة في شخص رئيسه الأستاذ مصطفى الخلفي، ومكتب تنسيق التعريب ،والدكتور عبد القادر الفاسي الفهري، رئيس جمعية اللسانيات بالمغرب. وقد توالت الكلمات في تثمين مبادرة الجمعية ونضالاتها في سبيل الدفاع عن العربية. ثم تلتها كلمة الجمعية في شخص رئيسها الأستاذ موسى الشامي الذي تحدث فيها عن استراتيجية الجمعية في سبيل النهوض بالعربية تداولا وتعليما . وبعد حفل الاستقبال المنظم على شرف الحاضرين، كان المؤتمرون على موعد مع جلسة خاصة بالمنخرطين في الجمعية، تم خلالها تلاوة التقرير الأدبي ألقاه الدكتور موسى الشامي حيث استعرض فيه تاريخ الجمعية ومسيرتها طيلة الثلاث سنوات الماضية وما استطاعت تحقيقه من إنجازات في هذه الفترة القصيرة وكذا تمكنها من إنشاء عدة فروع بمختلف جهات المملكة. بعد ذلك قام بتلاوة التقرير المالي أمين المال الأستاذ كتان. وقد عرف المؤتمر أيضا مناقشة التعديلات المحتملة في القانون الأساسي للجمعية ليتم أخيرا تجديد المكتب الوطني الذي سيجتمع قريبا لتوزيع المهام بين أعضائه.