يقول أوساط مقربة من البوليساريو في باريس أن قادة هذه الحركة، يجرسون مع الجزائر، أمكانية اقتلاع الشوكة التي يضعها المغرب في أقدامهم بمطالبة إطلاق سراح المحتجزين في تندوف. وربما ستطلق البوليساريو قريبا مئات من الصحراويين، ليدخلوا المغرب دون أن يعرف ما إذا كان فيهم من سيشارك في حملة أنصار بوليساريو الداخل. وهذا التخوف الذي قد يزعج المغرب، وربما سيجعله يتريث في قبول الأمر الواقع الجزائري. كما أن الرحلة التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس للصحراء والتي يتوقع أن تكون في شهر أبريل 2010 تشكل خوف البوليساريو من أن تكون تنفيدا للقرار الملكي الأخير، الذي أبلغه للمندوب الأممي، ليجعل الرحلة الملكية تدخل في إطار "نحن في صحرائنا".