من امحمد المعتمد تاجر مغربي الساكن بأمستردام 1061 إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد،يشرفني أن أتقدم إلى جنابكم بهذه الشكاية ضد المسمى محمد كناد،الساكن بطنجة و الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم 213133A وذلك للأسباب التالية. بتاريخ 09-05-2001 وفي تمام الساعة الثانية و الربع زوالا، بينما كنت أتناول طعام الغداء بمطعم فندق ريتز الكائن بزنقة موسى ابن نصير رقم 27 طنجة. فاجأني شخص مجهول بالتعنيف و السب و القذف بدعوى أنني مدين له بمبلغ مالي لم يحدد قدره. وقد كان بمعيته شخصان ادعيا أنهما من رجال الشرطة. احدهما نودي عليه باسم رشيد، أمراني بعدم التحرك من مكاني وتنفيذ ما طلب مني وإلا سيضطران إلى وضعي تحت الحراسة النظرية بمركز الشرطة إلى حين إيداعي في السجن. و أمام ذهولي من تصرفهم وعدم تمكينهم إياي من الوقوف لإدراك ما يدور حولي و استفسارهم عن الأسباب التي دعتهم إلى تعنيفي دون مبرر أمام مرأى و مسمع العاملين بالمطعم دون ذنب اقترفته، استسلمت لقدري بعد تهديدي بسكين من طرف المسمى محمد كناد، حيت لم يجرؤ أي من العاملين بالمطعم على التدخل لانقادي. حينها استولى هذا الأخير على حقيبة وثائقي كانت فوق طاولة الأكل تحتوي على جميع وثائقي الإدارية و الشخصية بما في ذلك دفتر الشيكات صادر عن بنك ٲ-ب-م باكادير. وأمام ارتباكي لعدم استيعابي لما أصابني، أمرني رجلا الشرطة – حسب ادعائهما – بمرافقتهما و المسمى محمد كناد إلى حيث يمكنهما تسوية الخلاف المزعوم بيننا بصفة نهائية. فلم يكن ذلك المكان سوى إحدى المقاطعات بمدينة طنجة حيت ساقوني بالقوة و قاموا بتحرير وثيقة اجهل فحواها لحد الساعة، أجبرت على توقيعها قهرا،بعد ادلائهم للموظف المكلف بتصحيح الإمضاءات ببطاقة تعريفي الوطنية التي كانت بحقيبة وثائقي. أخلي سبيلي، بعد ذلك من طرف الأشخاص المذكورين أعلاه، ولم أتمكن وقتها من التوجه إلى حيث موقف سيارتي لكون مفاتيحها ووثائقها كانت بحقيبة الوثائق التي بقيت بحوزة الأشخاص المذكورين. توجهت صوب إحدى المقاهي المجاورة حوالي الساعة الخامسة و النصف مساء حيت التحق بي المسمى محمد كناد و اعتذرلي عما حصل بيننا قبل ان يسلمني حقيبة وثائقي، معللا ذلك بكون اشتباه حصل بيني وبين الشخص الذي كان يبحث عنه، مما حدا به إلى الاستعانة برجال الشرطة لإجباره على أداء ما بذمته من دين . سيدي ، لم يكن ذلك سوى سيناريو، أعد بإتقان من طرف أشخاص إعتادوا على القيام بأدوارهم بمهارة لاستغلال سذاجة و ضعف ضحاياهم لينصبوا و يحتالوا عليهم. وقد تبين لي ذلك من خلال تصفحي لمحتوى حقيبة وثائقي بعد مغادرة المشتكي به للمقهى حيث فوجئت بسحب شيكين فارغين من دفتر الشيكات المذكور يحملان رقم 5113500AAA و 5113499AAA. وبعد رجوعي إلى هولندا حيت مقر إقامتي الرسمية، حاولت التحري بواسطة بعض الأصدقاء و المعارف للتعرف على هوية الشخص المشتكي به و عن الشرطيين المزعومين بعد سرد وقائع الحادث عليهم. فحصل ما لم أكن أتوقعه. إذ أن احد هؤلاء المعارف صرح لي ان المشتكي به هو صهره، و انه هو صاحب الفندق الذي كنت بصدد تناول طعام الغذاء في مطعمه. ولحسن الحظ كان بحوزته وصل بتجديد البطاقة الوطنية للمشتكي به أمدني بها على الفور قصد تقديمها إلى العدالة، وقد أبان عن إستعداده لتقديم شهادته في الموضوع ان طلب منه ذلك بعد سماعه بتفاصيل الواقعة من مصادرٲجهلها. لذا ومن أجل ما ذكر ، ألتمس من جنابكم الكريم ، إجراء بحث في الموضوع بالطرق التي ترونها مناسبة للتأكد من صحة أقوالي ، حتى تتمكنوا على ضوء ما سيفسر عنه ذلك من اتخاذ كل الإجراءات و التدابير اللازمة في حق المشتكي به مع حفظ حقي لمطالبته بجميع حقوقي المدنية المخولة لي قانونا. وفي انتظار ذلك، تقبلوا سيدي فائق تقديري واحترامي. و دمتم في خدمة الصالح العام. و السلام. الإمضاء : امحمد المعتمد