« خوفا من ضياع حقوقي كوارث شرع في موضوع الملف الاستثنافي رقم 13/143 المدرج بجلسة الخميس 9 يوليوز 2009 أمام محكمة الاستئناف بالرباط بعدما بلغني أن هناك محاولات للتأثير على مسارالملف، أسارع الى توجيه هذه الرسالة المفتوحة إلى وزير العدل حتى يأخذ الملف مساره الطبيعي مع أن ثقتي كبيرة في القضاء ورجاله...«.بهذه العبارات المملوءة بالحسرة على المسار الذي عاشه هذا المواطن: الذهبي ادريس الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم 631101 ب منذ دخوله في نزاع مع زوجة أخيه حول الإرث، وما عاشه داخل ردهات المحاكم، وما قدمه من وثائق، كل ذلك دفعنا الى عرض المشكل على الجهة المختصة. مختصر الشكاية ندرجه كما يلي:«.... إنه بتاريخ 2005/02/19 توفي مورثنا المرحوم بوشعيب لمدردر وقد أحاط بإراثته كل من السادة (خ.ذ) و(ن.ل) و(ب.ل) واديس الذهبي والكائن عنوانهم جميعا ببلوك أ رقم 35 قصر البحر العكاري بالرباط. والجدير بالذكر ان أرملة المرحوم أنجزت إراثة بطلب منها بتاريخ 2005/03/04 لم تتضمن إخوة الهالك ولاسيما إدريس الذهبي حيث أشارت الإراثة على أن الهالك عصبة بيت مال المسلمين كما أنها لم تتضمن بأي شكل من الاشكال المدعو محمد لمدردر. لكنه بتاريخ 2005/06/10 أنجزت نفس الارملة السيدة (م بنت ع) إيراثة أخرى ضمنتها بيانات متناقضة مع الإراثة الاولى بحيث أدرجت فيها أشخاص لا علاقة لهم بالإراثة الصحيحة والقانونية ويتعلق الامر بالمسمى (م.ل) حيث تم إدراج اسمه على أساس انه ابن الهالك من الصلب وذلك بهدف حرمان الورثة الاصليين من أنصبتهم في التركة. وحيث إن أب المسمى (م.ل) سبق له ان استصدر قرارا نهائيا من محكمة الاستئناف بالرباط قضى بالتشطيب على المسمى (م.ل) من كناش الحالة المدنية الخاص بالمرحوم بوشعيب لمدردر. من جهة أخرى، تم إنجاز لفيف عدلي يشهد شهوده بما لهم من قرابة واطلاع شديد بأحوال الورثة، أنهم يعرفون (م.ل) وأنه هو نفسه ابن السيد الصالح بن عبد السلام وأن المرحوم بوشعيب لمدردر ليس سوى خاله الذي كفله قيد حياته. وإنه بناء على هذه المعطيات تقدمنا بدعوى قضائية من أجل التشطيب على الإراثة المطعون فيها وإحلال الإراثة الصحيحة التي تتضمن كل الورثة الشرعيين. وحيث ان الملف معروض على محكمة الاستئناف بالرباط فقد قررت هذه الاخيرة إجراء بحث مع شهود الإراثة المنجزة بطلب منا علما بأن القاضي المقرر على حد تعبيره في إحدى جلسات البحث صرح بأنه لا يثق في العدلين اللذين أنجزا هذه الإراثة وهو ما أثار لدينا مجموعة من التساؤلات لاسيما مع الحجج ووسائل الإثبات التي بسطناها أمامه وكذا في مذكراتنا المدلى بها في هذا الملف. وإنه من جانب آخر وأمام رفض محكمة الموضوع إجراء بحث مع شهود الإراثة المطعون يها تقدمنا بشكاية لدى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط من أجل تزوير محررات رسمية وشهادة الزور وذلك حتى نتمكن من مناقشة الوقائع الواردة في شكايتنا أمام القضاء الجنحي ومتابعة كل من قام أو ساعد أو شارك في هذا العمل المضر بمصالح الورثة الشرعيين. لكن المؤسف انه تقرر حفظ الشكاية، الشيء الذي اضطرنا الى اللجوء إلى جنابكم الموقر من أجل اتخاذ ما ترونه مناسبا لإجراء تحقيق عميق ونزيه في هذا الموضوع بكل جوانبه . وللمزيد من المعلومات فإنه: لما كان أخي لمدردر بوشعيب على قيد الحياة قام بتربية بنت اسمها سعيدة وولدين اسمهما محمد وأيوب وقام بتسجيلهم في دفتر الحالة المدنية، لكن لما فارق الحياة قامت أرملته بتزوير في الأوراق الرسمية حتى لا يتمكن أخوه الشقيق من الحصول على نصيبه من الإرث كعاصب ضمن الورثة الشرعيين علما أنه الاخ الوحيد للهالك فقامت: 1 بإنجاز شهادة الإراثة الاولى والتي صرحت فيها بأن ليس له ولد ذكر والعاصب ببيت مال المسلمين. 2 أنجزت شهادة الإراثة الثانية والتي صرحت فيها بأن لها وذكر اسمه(م.ل) لكن اسمه في الاصل وهو م بن ص) معللين ذلك بلفيف عدلي من أبيه الاصلي. ونسخة كاملة توضح اسمه الحقيقي واسم أبيه ونسبه كما صدر حكم ابتدائيا واستئنافيا بالتشطيب عليه من دفتر الحالة المدني لكافله المدردر بوشعيب. 3 أنجزت وصية صدقة لفائدتها وبنتها (س.ل) والمكفولين سعيدة وأيوب بأنهما أبناء الهالك من صلبه علما أنهم قد ذكروا في التركتين السالفتي الذكر بأنهما منزلين منزلة الابناء، وأسقطت الإبن الأول الذي سبق وذكرته في الإراثة الثانية . كما نجد شكاية مقدمة من طرف الأب الحقيقي للمسماة (س.ل) والذي اسمها في الاصل(م. ب بنت ح).