النصب و الاحتيال من السيد التقدمي محمادي الى السيد المحترم رئيس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج الرباط سيدي المحترم بعد التحية، أتقدم لسيادتكم بشكايتي هذه بعد أن عانيت ومن عدة سنوات من تسلط عصابة احتجزتني وسرقت أموالي وعندما أتقدم بشكايتي في مواجهتها يجد أطرافها من جديد الطريق لتهديدي وترهيبي، كما تتلقى هذه العصابة مساعدة من عدة جهات مما يستدعي تدخلكم لوضح حد لهذه الوضعية• فبداية ،أود أن أوضح لكم أني هاجرت لهولندا قبل عدة سنوات واشتغلت هناك بالتجارة وتدبير عدة أعمال استثمارية• وفي صيف 1994 كنت أنا وابني محمد أتجول بطنجة على متن سيارتي، فأوقفني المسمى الخباز علي الذي كان هو الآخر يمتطي سيارته، تقدم نحوي وبدأ يهددني ويشتمني بحجة أنني مدين له بمبلغ مالي، وأنه له من الإمكانيات لوضعي مباشرة بالسجن ويكفيه في ذلك الاتصال بصهره مدير السجن بطنجة، وبمناورة أخرى اتصل بشخص عن طريق الهاتف فوصل هذا الأخير وقدم نفسه على أنه من جهاز الشرطة فأجبرني تحت التهديد على كتابة اعتراف بد ين لصديقه الخباز بعد أن احتجزوا ابني الذي يعاني ومنذ هذا التاريخ من صدمة نفسية أثرت على قدراته ولم يستطيع تجاوزها إلى حد الآن• وفي شهر مايو من سنة 2000 وخلال زيارة أخرى للمغرب وبالضبط في مدينة تطوان، عند خروجي من منزلي وجدت مرة أخرى المسمى الخباز علي ،وهذه المرة مع صهره المسمى كناد محمد، وتحت التهديد وبمساعدة شرطي سابق يسمى مزغاري محمد الذي استطعت التعرف عليه هو والإخوان عدا محمد، أحمد، ميمون ثم اختطافي وحجزي لعدة أيام والاستيلاء على دفتر شيكاتي تحت التهديد بالقتل والتعذيب وهتك العرض• مرة أخرى قدم كناد محمد على أن له نفوذ يتجاوز حدود المغرب، فأجبرت بعد نقلي إلى طريق طنجة على توقيع ثلاثة شيكات قدم أحدهما واستخلص عنه مبلغ 205.000.00 درهم، مباشرة تقدمت إلى درك منطقة عزيب التي استمعت إلي وتم تقديم المشتكى بهم إلى النيابة العامة وذلك في 2000/12/14، حينها كنت بهولندا فلم أعلم بهذا التطورات إلى أن رجعت إلى المغرب وعند استفساري عن الأمر علمت أنه ثم تسريح المقدمين لغياب شهود عن ما أخبرت به عنهم• عبر شكاية قدمتها إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة عن طريق الأستاذ منصف التازي المحامي بالدار البيضاء، في مواجهة كناد محمد من أجل النصب والاحتيال والسرقة والتهديد مع احتجاز شخص بدون حق والتي سجلت تحت رقم 2002/649، حاولت توضيح من جديد هذه الأمور، إلا أنه وبعد دخولي إلى المغرب في 2002/07/16 تسلط علي مرة أخرى أعوان كناد محمد وأرغموني على الدخول إلى مركز الشرطة بطنجة والتنازل عن شكايتي فتم حفظها• إن هذه الوقائع سيدي المحترم ،يمكن التحقق منها وبكل سهولة أولا عن طريق محضر الدرك الملكي الذين تعرفوا على السيارة التي استعملت في اختطافي الشيء الذي لم يكن كافيا لمتابعة المشتكى بهم، وكذلك من خلال سوابق هذه العصابة وأعمالها خصوصا بالنسبة لكناد محمد الذي داوم على احتراف النصب في مواجهة أعضاء الجالية المغربية بالخارج وذلك باستعمال الخباز علي الذي استفاد من علاقاته عندما كان يقيم بالخارج ليقع استدراج أفراد هذه الجالية لفخ كناد محمد• أتمنى سيدي المحترم أن تعملوا على إجلاء الحقيقة في ما يخص هذه التصرفات حتى يتم معاقبة مرتكبيها•